صورة أرشيفية ربطت شركتان رائدتان فى مجال الأمن الإلكترونى بعضاً من شفرة برنامج الفيروس الإلكترونى فليم بالسلاح الإلكترونى ستاكس نت، الذى كان يعتقد على نطاق واسع، أن الولاياتالمتحدة وإسرائيل استخدمتاه لمهاجمة البرنامج النووى الإيرانى. وقال يوجين كاسبرسكى، الرئيس التنفيذى لشركة كاسبرسكى لاب، ومقرها فى موسكو، والتى كشفت عن الفيروس فليم الشهر الماضى فى قمة رويترز العالمية لوسائل الإعلام والتكنولوجيا يوم الاثنين، إن باحثيه اكتشفوا أن جزءاً من شفرة برنامج الفيروس فليم مطابق تقريبا لشفرة ستاكس نت. وفى وقت لاحق من نفس اليوم، أكدت شركة سيمانتيك كورب، وهى أكبر شركات الأمن الإلكترونى، أن بعضاً من شفرة المصدر مشتركة. وقد تدعم الأبحاث الجديدة اعتقاد العديد من خبراء الأمن أن ستاكس نت كان جزءاً من برنامج إلكترونى قادته الولاياتالمتحدة، ولا يزال نشطا فى منطقة الشرق الأوسط، وربما فى أجزاء أخرى من العالم. هذا ويمكن للفيروس سرقة أو تغيير الوثائق الإلكترونية. يشار أن الفيروس فليم هو برنامج التجسس الإلكترونى الأكثر تعقيداً الذى تم اكتشافه، ويبدو أن الفيروس يستهدف المكاتب الحكومية ومكاتب صناعة الطاقة فى إيران وإسرائيل والأراضى الفلسطينية والسودان.