موسى ꞉ الرئيس التالى لمصر يجب ان يكون شابًا ،، ومصر تحتاج رئيس يتقى الله

جانب من اللقاء اليوم
قال عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية خلال زيارته الى مدينة الاسكندرية بعد ظهر اليوم الجمعة بحضور عدد من القبائل العربية من مطروح وسيناء والبحيرة ان مصر تحتاج الى رئيس جمهورية يتقى الله يستطيع ارساء العدل من جديد وان يسهر على راحة المصريين جميعا
واضاف انا اشعر بالدفئ وسط القبائل العربية انه بكم سوف نخرج من مرحلة الازمة التى تمر بها البلاد الى مرحلة الرخاء وهذا سياخذ مشوار من الكفاح والتعاون من الجميع
وطالب عمرو موسى من الحضور التوقف عن الهتافات الى تنادى بالروح بالدم نفدى اى شخص قائلا꞉ لابد ان نغير هذا الهتاف الى بالروح بالدم نفيدكى يامصر
وتابع واصفا نفسه بالقبطان الذى سوف يقود سفينة البلاد فى المرحلة القادمة مشيرا الى اننا امامنا ملفات كبيرة وهامة وهذا يستغرق من الجميع العمل والاهم هو العلاقة الانسانية بين الشعب المصرى جميعا وهذا يتطلب التوحد نحول المستقبل على ان يكون الدستور هو المدير للبلاد وثورة يناير هى المحرك لهذه البلاد نحو المستقبل
واكد موسى خلال المؤتمر الانتخابى الذى نظم على ارض مساحتها حوالى الف متر مربع ونصب بها اكثر من 20 خيمة على الطراز العربى ان برنامجه الانتخابى يتضمن اعادة بناء منظومة التعليم والصحة واعادة النظر فى تمليك الاراضى للعرب مشيرا انه سيقف موقف قاطع وداعم فى مجال اعادة الامن والامان للمواطن المصرى
واضاف بانه سيولى مجال بطالة الشباب اهتماما خاص بتوفير فرص عمل كبيرة واعطاء الشباب مكانة محترمة ليدخل الى كواليس الحكم على ان يكون الرئيس التالى لمصر للحكم ” شابًا ” وقد طرحنا فى البرنامج مشروعات كبيرة وصغيرة ومتوسطة وبدلا للبطالة وبرامج ت1هيل للشباب حتى يتيح فرص اكبر للعمل
وقال ان مصرلديها فرصة كبيرة خصوصا بعد ثورة يناير ولا يجب ان تضيع الفرصة مثلما حدث فى ثورة 52 يوليو وغيرها ، مطمئنا الحضور قائلا ”اطمئنوا الى المسقبل ولاتقلقوا مصر ستكون فى ايدى امينة وسوف نحرسها نحن المصريين عليها ويجب ان تكونوا فخورين بمصر
وقال اننى اذا توليت الرئاسة سوف نولى الاهتمام بجميع الفئات المراة والاطفال والارامل وسوف نوفر لها معاش يكفل لها حياة كرينة فضلا عن احترام المسيحيين قائلا انهم اخوة فى وطن واحد وان مصر لديها فرصة هائلة
واختتم حديثه قائلا ان مصر تحتاج الى سواعد كل منا جميعا ويجب ان يكون لدينا ثقة فى انفسنا لان مصر تستحق واننا سنحقق كما حقق اخرون فى الدول المتقدمة وانها لابد ان تعود الى كما كانت منذ عهد محمد على هى الدولة الرائدة فى جميع المجالات