قطع سكان مدينة محلة دمنة ومنية محلة دمنة، طريق المنصورةدكرنس، وأشعلوا النار فى الطريق العام عصر اليوم، واتجهوا إلى مركز شرطة محلة الدمنة وأشعلوا النيران به، وردت عليهم قوات الأمن بوابل من الرصاص لتفريق المواطنين، وذلك بعد أن لفظ أحد المواطنين صباح اليوم أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الدولى بالمنصورة متأثرا بجراحه، بعد أن أطلق ضابط المركز الرصاص عليه بداية هذا الشهر فأصابه، بدعوى اتهامه فى عدد من القضايا. وتشهد المدينة توترا شديدا وتزايدا فى أعداد المواطنين المتجمهرين حول مركز الشرطة، مطالبين بتسليم رئيس مباحث المركز لهم. وكان "اليوم السابع" قد نشر بلاغ حمدى الباز (المحامى) إلى المحامى العام لنيابات جنوبالدقهلية، يتهم فيه أحد ضباط الشرطة بالشروع فى قتل أحد المواطنين ومحتجز حاليا بمستشفى المنصورة الدولى بين الحياة والموت، بعد إطلاق النار عليه من سلاح الضابط، فأصيب المجنى علية بعيار نارى فى يده وآخر فى الجهة اليمنى من جنبه اخترق البطن. وكانت سوسن محمد إبراهيم، من مدينة محلة دمنة والدة المجنى عليه محمد فارس، قد تقدمت ببلاغ آخر للمحامى العام اتهمت فيه ضابط الشرطة " أ . أ " و أمين شرطة بالشروع فى قتل نجلها، وقالت:"تم أخذ أقوالى كشاهدة فى الواقعة ولم يتم عمل معاينة للمنزل حتى الآن، فى حين أن نجلى قرر لى بأن الضابط المتهم فى الواقعة قام بتهديدى بعدم الإدلاء بالصورة الحقيقية للواقعة بشأن الشروع فى قتله بنفى وجود والدته بالمنزل ومشاهدة الواقعة وكذلك عدم مشاهد الضابط لواقعة إطلاق النار عليه".