السيد بلال ارجات محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار مصطفي تيرانة وعضوية كل من المستشارين حمدي ساري، وطارق محمود نظر قضية مقتل السيد بلال المتهم فيها عدد من ضباط امن الدولة المنحل بقتله وتعذيبه على خلفية تفجيرات كنيسة القديسين إلي 19 مايو المقبل لبدء الاستماع لمرافعات هيئتي الدفاع عن المتهم، والمدعين بالحق المدني ، بالإضافة إلي تكليف النيابة بإخطار احد شهود العيان من ضباط امن الدولة "يحيى حجاج" بالحضور إلي المحكمة للاستماع الى شهادته. وقررت هيئة المحكمة تغريم احد الضباط من الشهود والذي كان مسئولا عن ملف النشاط المتطرف بجهاز مباحث أمن الدولة بمبلغ مالي ، بالاضافة الى السماح لهيئة الدفاع عن المتهم بالحصول علي صورة ضوئية من محضر التحقيقات في قضية كنيسة القديسين. وشهدت المحكمة صباحا تاخر نظر القضية مايزيد عن ساعة ونصف بسبب انصراف الشاهد اللواء يحى حجاج ضابط متقاعد ومسؤل سابق عن ملف النشاط المتطرف بجهاز امن الدولة المنحل قبل ان تناقش هيئة المحكمة شهادته بعدما طالبت هيئة الدفاع عن المتهم محمد الشيمي بضرورة مناقشة الشاهد. وطالب أحد محاميي هيئة الدفاع عن المتهم بضم التحقيقات الأصلية للجناية رقم 28 لسنة 2011 والمتعلقة بحادثة تفجيرات كنيسة القديسين والتاكد من صحة المستند الذى يتضمن التحقيقات المرسل من وزارة الداخلية خاصة وان المستند غير كامل التفاصيل على حد وصفه. وقررت المحكمة إعادة طلبها لوزارة الداخلية لاستبيان حول مجموعة التحقيقات المركزية بجهاز مباحث الأمن الوطني وتوقيعه من وزير الداخلية؛ لعدم وجود ختم رسمى على المستند. وقال المستشار مصطفي تيرانة انه حريص على استيفاء كافة اجراءات القضية وعدم التسرع فيها مؤكدا على انه سيتم الاستماع الى المرافعات خلال دور مايو المقبل. وقد شهدت ساحة المحكمة عقب قرار التاجيل اعتداءات بعض من ذوى المجنى عليه السيد بلال من السلفيين على رجال الشرطة المعينين لحماية المحكمة وكان على راسهم العميد خالد شلبى رئيس مباحث الاسكندرية وقام العشرات من السلفيين بتكسير محتويات قاعة المحاكمة من كراسى وغيرها فى محاولة للوصول الى العميد خالد شلبى ولكن سرعان مانجحت بعض القوات التى انصرف عدد كبير منها فى احتواء الموقف واخراجهم خارج المحكمة واغلاق الابواب عليهم لمنعهم من الدخول مجددا