تستعد محكمة جنايات الإسكندرية غدًا- الخميس-، برئاسة المستشار "مصطفى تيرانة" للنطق بالحكم، بعد نظر الجلسة العاشرة في قضية مقتل الشاب السلفى "السيد بلال" الذى لقي مصرعه، على أيدي ضباط وأفراد جهاز مباحث أمن الدولة المُنحل، أثناء التحقيق معه في أحداث تفجيرات كنسية القديسين. وكانت الجلسة السابقة، قد شهدت استغناء هيئة المحكمة عن الاستماع لشهادة اللواء متقاعد "يحيى حجاج"- مدير إدارة النشاط المتطرف سابقًا، فيما تمسكت هيئة الدفاع عن المتهمين بالاستماع لشهادة "حجاج"، وهو ما رفضته هيئة المحكمة. وطالبت هيئة الدفاع عن المتهم بطلبين احتياطيين وهما: ضرورة إثبات تصديق وزير الداخلية على الشهادة المقدمة، والتمسك بضرورة الاستماع لشهادة اللواء يحيى حجاج. وطالبت هيئة المدعين بالحق المدنى بالقصاص العادل وتنفيذ حكم الإعدام فى المتهمين، خلال استماع هيئة المحكمة إلى مرافعات المحامين والنيابة العامة أمس السبت بمحكمة الجنايات بالمنشية. فيما طالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، مستندةً فى ذلك إلى المرافعات التي أوردتها النيابة في أحداث تفجيرات كنيسة القديسين، واستخدام المتهمين ل"العصا الكهربائية" لتعذيب المجني عليهم، والكشف عن عوراتهم؛ لإجبارهم على الاعترافات، وأن المتهمين شنوا سلسلة من الحملات الأمنية والاعتقالات العشوائية والوحشية عقب تفجيرات كنيسة القديسين، مطالبة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين، وهو ما أيدته هيئة المدعين بالحق المدني، الذين طالبوا بصرف تعويض مؤقت لأسرة سيد بلال، عما أصابهم من أضرار من هتك عرض وتعذيب.