تواصل محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار مصطفى تيرانة، غداً الخميس جلسات قضية مقتل الشاب السلفي السيد بلال الذي لقي مصرعه على خلفية التحقيقات معه في أحداث تفجيرات كنسية القديسين. حيث شهدت وقائع الجلسة السابقة استغناء هيئة المحكمة عن الاستماع لشهادة اللواء متقاعد يحيى حجاج، مدير إدارة النشاط المتطرف سابقاً، فيما تمسكت هيئة الدفاع عن المتهمين بالاستماع لشهادة "حجاج" وهو ما رفضته هيئة المحكمة.
حيث قال مصطفى رمضان- أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المتهم : "إن التصريح الذي عرض علينا بخصوص الشهادة المنوه عنها سلفاً بشأن مجموعة التحقيقات المركزية أو قسم التحقيقات في الإدارة للعمليات والنشاط الخاص لم يرد بها اعتماد من وزارة الداخلية ولم يثبت أنها محررة وبالتالي فأنها خالفت هذه الشهادة طلب الدفاع بشأنها، واكتفت بتصريح المحكمة، فيما اختصرت على ختم مجموعة من الشؤون الإدارية".
فيما طالبت هيئة المدعين بالحق المدني بالقصاص العادل وتنفيذ حكم الإعدام في المتهمين، بينما طالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.
وتعود وقائع القضية إلى بداية العام الماضي، حينما تمت التحقيقات في جهاز أمن الدولة المنحل في قضية تفجيرات كنيسة القديسين، وأسفرت عن وفاة الشاب السيد بلال والمتهم فيها 5 من ضباط جهاز مباحث أمن الدولة منهم المتهم الأول محمد عبد الرحمن الشيمي، بالإضافة إلى 4 ضباط هاربين وهم حسام إبراهيم الشناوي، أسامة عبد المنعم الكنيسي، أحمد مصطفى كامل، محمود عبدالعليم.