توعدت حركة الشباب المجاهدين في الصومال برد قوي وعمليات عسكرية واستشهادية ضد القوات الكينية في عمق الأراضي الكينية، وذلك ردا على عملية "ليندا نيتشى" التى تقودها كينيا ضد عناصر الجماعة فى الصومال، والتي دخلت يومها السادس. ونقل قناة "الجزيرة" الفضائية مساء اليوم /السبت/ عن مسؤول بالحركة قوله :"إن الحركة ستستخدم شتى الوسائل العسكرية لمواجهة القوات الكينية ودحرها، حيث توعدت بشن عمليات استشهادية، واغتيالات، وسيارات مفخخة، فضلا عن الدخول في معارك مباشرة". وأضاف "أن الحركة تمكنت في إفشال حملات عسكرية مشابهة للحملة الكينية من قبل، وأن مصير القوات الكينية سيكون نفس مصير القوات الأمريكية والإثيوبية والأفريقية". وأعلن المسؤول أن الحركة تسعى حاليا لنقل المعارك إلى عمق الأراضي الكينية فورا، واصفا القوات الكينية بالجبن وقلة الخبرة في شؤون القتال. كما أعلن إطلاق العمليات "الاستشهادية" في عمق الأراضي الكينية انتقاما من "الاعتداء الكيني" متوعدا بسقوط نيروبي في قبضة حركة الشباب المجاهدين. وشدد على أن كينيا ستدفع ثمنا باهظا جراء تدخلها العسكري بالصومال، مضيفا أن القوات الكينية لن تخرج من الحفرة التي وقعت فيها بسهولة. وكانت عملية "ليندا نيتشى" التى تقودها القوات الكينية ضد عناصر جماعة شباب المجاهدين فى الصومال قد دخلت السبت يومها السادس. وقالت مصادر كينية إن القوات الكينية انتشرت على نحو كبير فى مناطق جنوب الصومال لتأمين منطقة الحدود فى مواجهة مقاتلي حركة الشباب، إلا أن المقاتلين في العاصمة مقديشيو يظهرون مقاومة قوية فى مواجهة قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى فى الصومال "