الرياض : سقوط فتاة جامعية يكشف أسرار شلل الوناسة والفرفشة

لقطة ارشيفية
كشفت جامعية تم القبض عليها في خلوة غير شرعية وحالة فاضحة مع الطالب الجامعي الملقب ب "الوسيم" تفاصيل مثيرة عن حال طالبات جامعيات وما وصفته ب"الشلل التي تستهدف الطالبات في ظل غياب الرقابة الجامعية والأنظمة التي تهتم بالتوافه" مثل لون التنورة والجوال وترك الأهم وما تعيشه الطالبات داخل الحرم الجامعي.
وقالت الفتاة إنها لأكثر من سنتين كانت في حالها ومحترمة نفسها ومحافظة على شرفها حتى دخلت ضمن شلة "البحراوي" المكونة من 25 طالبة. وأضافت أن هناك عدداً من الشلل الأخرى بعدة مسميات مثل الوناسة والفرفشة واستار.
وكشفت أن الطالبات يتبادلن أرقام الشبان الذين يوفرون الحشيش والحبوب المخدرة "الكبتاجون" ويخرجن إلى الشاليهات وإلى المقاهي العائلية لأخذ الشيشة والمعسلات.

وقالت: إن من تتخلف عن الانغماس في هذه الشلل تتهم بالرجعية والتخلف. وأضافت أن عضوات هذه الشلل يؤكدن أن العالم تطور ونحن ما زلنا متخلفين، مشيرة إلى أنهن يعتبرن أن من ليس لديها "صديق" "متخلفة وهبلة". وكانت دائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام في مكة المكرمة، بدأت التحقيق مع طالب جامعي سعودي استغل وسامته، إضافة إلى تشابه اسم والده مع اسم أحد المسؤولين بجامعة أم القرى؛ للإيقاع بأكثر من 11 طالبة جامعية في علاقات غراميّة مُحرّمة بعد إنشاء حساب على الفيس بوك لاصطيادهن عبره.
وأشارت المعلومات إلى أن "هيئة الهجرة"، تلقت بلاغاً من مواطن يفيد بوجود سيارة من نوع لكزس تحضر باستمرار لمنطقة معزولة وخالية خلف محطة الجاد بحي الهجرة، وبها شاب وفتاة.
وعند صلاة ظهر الأحد الماضي، ضُبط الشاب وفتاة معه في وضع فاضح، وتم إعداد محضر ضبط ب 3 أجهزة جوّال وأكثر من 25 صورة وفيديو للفتيات الضحايا اللاتي تورّطن بالخروج معه أيضاً.
واعترفت الفتاة باستغلال الشاب لوسامته للإيقاع بأكثر من 11 طالبة جامعية؛ مؤكدة أن طالبات بالجامعة يتسابقن للخروج معه، كما أن تشابه اسم والده مع اسم أحد المسؤولين بالجامعة جعل الفتيات يطلبن صداقته وإضافته إلى حسابهن بالفيس بوك. وخلال تفتيش سيارة الشاب عثر رجال الهيئة على حشيش وبعض الملابس الداخلية النسائية تخص الفتاة وغيرها من الفتيات .
وجرى تحويل الشاب والفتاة إلى إدارة المخدرات ومركز شرطة العزيزية؛ فيما تم طلب إحضار بقية الطالبات الموجودة صورهن في جوّاله وجرى التحقيق بالشرطة في ملف القضية وإحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص