قام 3 بلطجية بطعن شاب 28 عاما 20 طعنه فى انحاء متفرقة من جسده وألقو به فى الشارع بمنطقه عين الصيرة بمصر القديمة حيث شاهده طفل تصادف مروره بنفس الشارع فأستغاث الطفل بالجيران لانقاذ القتيل. قام الاهالى بأبلاغ قسم شرطة مصر القديمة فانتقل طارق الوتيدى وأحمد محمود، رجال المباحث، إلى مكان الواقعة، وتبين من التحريات والتحقيقات التى أشرف عليها اللواء أسامة الصغير أن بدأت تفاصيل الواقعة عندما نشأت علاقة عاطفية بين المجنى عليه "أحمد.م"، 28 سنة، عامل، وبين "دعاء.م"، 24 سنة، انتهت بخطوبتهما، إلا أن الخلافات بينهما انتهت بفسخ الخطوبة، وطلب المجنى عليه منها أن يرجعا إلى بعضهما، ولكنها رفضت طلبه، حتى سمع المجنى عليه بخبر خطوبة الفتاة فاستشاط غيظًا، وبدأ يهدد الفتاة بصورها العارية التى التقطها لها على هاتفه المحمول عندما كان يتردد على شقتها أثناء فترة الخطوبة، وخوفًا من أن يكتشف الخطيب الجديد الأمر توجهت الفتاة إلى ابنة خالتها وأبلغتها بتفاصيل الواقعة، وطلبت مساعدتها فى التخلص من المجنى عليه. وفى اليوم التالى تقابلت الفتاة مع ابنة خالتها التى أبلغتها بأنها اتفقت مع خطيبها المدعى "حمودة.م" أن يستأجر بلطجية لخطف المجنى عليه والتخلص منه، وفى يوم الحادث اتصلت الفتاة بخطيبها السابق وأبلغته برغبتها فى مقابلته . حضر المجنى عليه فى الموعد والمكان المتفق عليه إلا أنه فوجئ ببلطجية يختطفونه تحت تهديد السلاح ويتوجهون به لأحد الشوارع الخالية من المارة، وقاموا بطعنه 20 طعنة وفورا هاربين. تم القبض على "حمودة" وإحالته إلى نيابة مصر القديمة برئاسة محمد عبد الحميد الذى أمر بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وبسرعة ضبط وإحضار شركائه الهاربين، وتشريح جثة المجنى عليه لبيان سبب الوفاة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.