قالت الصحيفة الديلى تليجراف، إن قرار الولاياتالمتحدةوبريطانيا تعليق المساعدات غير الفتاكة التى تقدم إلى عناصر التمرد السورية، يأتى فى الوقت الذى تواصل فيه المعارضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد التفكك والسقوط تحت سيطرة الجماعات الإسلامية المتطرفة. وأضافت الصحيفة، أن الخطوة تأتى كرد مباشر على سيطرة جماعة إسلامية على مواقع فى الشمال، تابعة للجيش السورى الحر والمجلس العسكرى الأعلى، المدعومون من الغرب، حيث استطاعت الفصائل الإسلامية السيطرة على مستودعات تخزين المساعدات الغربية، بما فى ذلك مركبات ومواد غذائية وغيرها من الإمدادات. ومع ذلك ترى الصحيفة أن تعليق المساعدات يأتى كخطوة رمزية أكثر منها عواقب حقيقية، لأن كلا من بريطانياوالولاياتالمتحدة لا يمدان المتمردين بالمساعدات العسكرية الفتاكة، التى لطالما سعوا إليها، وتأتى معظم أسلحة قوات التمرد من المنشقين أو القواعد الحكومية الذى يجرى الاستيلاء عليها وتوفر دول الخليج وعدد من الموالين للجماعات الإسلامية باقى العتاد.