استنكر حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إعلان أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن اغتيال المقدم "محمد مبروك"، ضابط الأمن الوطنى، مشددًا على أن هذه جماعة مصيرها الفشل وأن هذه الجماعات الإرهابية ضعيفة ولا يقبلها الشعب المصرى. وأعرب أبو سعدة عن بالغ استيائه من لجوء بعض من الشباب إلى استخدام العنف، موضحًا أن المتواجدين الآن أمام جامعة الدول العربية لا علاقة لهم بالثوار، واصفًا إياهم بال"مأجورين". وتابع رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، خلال حوار ببرنامج "هنا العاصمة" الذى تقدمه الإعلامية "لميس الحديدى" ويذاع على قناة "سى بى سى"، قائلًا: "إن الشرطة قادرة على منع هؤلاء المشاغبين من الاعتداء على أى مؤسسة، والأمر سينتهى سريعًا، لأن هذا أمر يرفضه كل مصرى وطنى". وطالب أبو سعدة، بمحاسبة الشباب الذين قاموا بحرق وتمزيق علم مصر، موضحًا أنه من المؤسف ألا يراجعه أحد من المتواجدين فى الميدان، كما أشار إلى أن الشرطة من حقها إلقاء القبض على من قام بذلك، لأن عقوبة إهانة العلم منصوص عليها بعقوبات فى القانون.