يقوم الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون ورئيس مجموعة البنك الدولى جيم يونج كيم بزيارة مشتركة لمنطقة الساحل الأفريقية من 4 إلى 7 نوفمبر الجارى، للضغط من أجل تطبيق التنمية الاقتصادية، إضافة إلى الإصلاحات السياسية والبرامج الأمنية فى واحدة من أكثر المناطق فقراً فى العالم. ويشارك المسئولان الدوليان مع قادة من مفوضية الاتحاد الأفريقى والذارع التنموية للاتحاد الأوروبى فى زيارة إلى مالى والنيجر وبوركينافاسو وتشاد. وقال بان كى مون فى مقر الأممالمتحدة فى نيويورك إن منطقة الساحل الأفريقية واحدة من أكثر المناطق فقراً وهشاشة على كوكب الأرض، مشيراً إلى الأزمات الأمنية العام الماضى فى مالى والحلول السياسية لها. وتقول الأممالمتحدة إن أكثر من 11 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الغذائية وخمسة ملايين طفل يعانون من سوء التغذية الحاد فى منطقة الساحل التى تعرضت لموجات جفاف حادة فى السنوات الأخيرة، وكان لها تداعيات فادحة على الإنتاج الاقتصادى.