بدأ أكثر من مليوني حاج بعد غروب شمس اليوم الإثنين التاسع من شهر ذي الحجة بالتوجه إلى مزدلفة، بعد الوقوف بعرفات، وقضاء ركن الحج الأعظم. ويؤدي الحجاج عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير اقتداءً بما فعله النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويلتقطون بعدها الجمرات، ويبيتون هذه الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر غد أول أيام عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي. وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الطرق التي سلكها الحجاج في طريقهم إلى مزدلفة شهدت انتشار رجال المرور والأمن والحرس الوطني والكشافة لمساعدة الحجاج وتسهيل حركتهم. وأضافت (واس) أن تحركات الحجاج اتسمت بالانسيابية باستخدام قطار المشاعر والحافلات، في حين سلك المشاة من الحجاج المسارات التي خصصت لهم. وشوهدت الطائرات العمودية تحلق فوق الطرق المؤدية إلى مزدلفة وتتابع حركة سير مركبات الحجيج والمشاة.