جدد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني ونظيره العراقي اسامة النجيفي هنا اليوم رفض بلديهما لاي تدخل عسكري في سوريا. وقال لاريجاني في مؤتمر صحافي عقده مع النجيفي في طهران ان "وجهات نظر الجانبين كانت متطابقة بشأن سوريا وتنص على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية". واشار الى ان "الجانب العراقي يحمل افكارا للتعاون في المنطقة وقد تم بحث المبادرة التي يحملها السيد النجيفي بشأن سوريا كما تطرقنا الى موضوع الارهابيين والمتطرفين في العراق والمنطقة". من جانبه اعتبر رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي الحل الامثل للازمة السورية بانه "يتمثل بوقف اطلاق النار وانسحاب المسلحين من سوريا وتنظيم انتخابات حرة ونزع فتيل الفتنة الطائفية التي بدأت تنتشر في المنطقة". ورأى النجيفي ان "التدخل العسكري الاجنبي في سوريا سيسبب اتساع الحرب وامتدادها الى دول الاقليم والعراق اول من سيتأثر". وكان رئيس مجلس النواب العراقي قد وصل الى هنا في وقت سابق من اليوم على رأس وفد برلماني رفيع المستوى في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام يلتقي خلالها كبار المسؤولين الايرانيين.