أعلنت "ماستركارد" اليوم عن إطلاقها الرسمى لحملة "برايسليس آريبيا" Priceless Arabia التى تأتى امتداداً للبرنامج العالمى المعروف "مدن لا تقدر بثمن" الذى يتيح الفرصة أمام حاملى بطاقات ماستركارد للاستمتاع بعروض وتجارب فريدة فى العديد من المجالات ذات اهتماماتهم. وتماشياً مع رغبة الشركة للتوسع فى المنطقة والاحتفاء بها، قامت "ماستركارد" بإدخال هذه الحملة لأول مرة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يشكل إضافة جديدة لاستراتيجية الوجهات العالمية التى أطلقت لأول مرة فى عام 2011. وسواءً تعلق الأمر بالتعرف إلى تاريخ البتراء فى الأردن، أو بتعقب خطى الفراعنة فى مصر، أو باستكشاف عجائب الطبيعة فى عُمان، أو بالاستمتاع بأفضل التجارب التى تقدمها دبى، ستتيح حملة "برايسليس آريبيا" لحاملى بطاقات ماستركارد تجارب لا تُضاهى فى واحدة من المناطق الأكثر تنوعاً وإثارة. وتتمحور عروض هذه الحملة حول العديد من المجالات المتنوعة منها السياحة والسفر والرياضة وارتياد المطاعم والتسوق والترفيه. وسيتسنى لحاملى البطاقات الاستفادة من عروض حصرية وتجارب فريدة فى كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والأردن وعمان ولبنان والمغرب والكويت والبحرين. وقال راغو مالهوترا، رئيس قسم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى ماستركارد: "بفضل ما تتمتع به منطقة الشرق الأوسط من رصيد ثقافى حافل وسياحة مزدهرة، أصبحت سوقاً مثاليةً لإطلاق النسخة الأخيرة من برنامجنا "مدن لا تقدر بثمن"، والذى يركز أساساً على أهمية التجارب الفريدة التى يصعب نسيانها، بدلاً من التركيز على الأمور المادية". وأضاف: "يتشاطر سكان المنطقة العربية العديد من القواسم المشتركة مثل اللغة، والثقافة المشتركة، وعادات السياحة والسفر بين البلدان العربية، الأمر الذى ألهمنا للتفكير فى تطوير أول حملة تغطى المنطقة بأكملها بدلاً من التركيز على مدينة بحدها، حيث قامت ماستركارد بإدخال "برايسليس آريبيا" إلى المنطقة العربية كامتداد طبيعى للبرنامج العالمى "مدن لا تقدر بثمن" والذى سبق وأطلق فى العديد من الأسواق الأخرى. وبما أن هذه المنطقة ستظل مركزاً استراتيجياً لماستركارد، فإننا سنستمر فى تطوير هذه الحملة وسنعمل على توفير المزيد من الفرص الفريدة، سواءً بالنسبة لسكان بلدان المنطقة العربية أو زوارها". من جهته، قال إسلام درويش، رئيس قسم التسويق لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا فى ماستركارد: نحن سُعداء جداً لتقديم برنامج "مدن لا تقدر بثمن" لحاملى بطاقات ماستركارد فى المنطقة العربية، فقد كان ولاؤهم ومشاركتهم الفعالة بمثابة الحافز الرئيسى وراء مبادرتنا هذه، ويدل هذا البرنامج على جهودنا المتواصلة للتكيف مع متطلبات المستهلكين المحليين، كما يعكس بوضوح دعمنا القوى لواحدة من المناطق الأكثر أهمية بالنسبة لنا. ولذلك نحن عازمون على مواصلة العمل بشكل وثيق مع شركائنا المحليين لتعزيز سمعة المنطقة كوجهة عالمية من خلال خلق تجارب فريدة من نوعها، سواءً بالنسبة للسكان المحليين أو الزوار، وقد كنا ولازلنا نؤمن بأن عيش التجارب يعد فى حد ذاته أكثر أهمية وإمتاعاً من الأشياء المادية. وقد أضحى حاملو بطاقاتنا اليوم قادرين على خوض تجارب لا تقدر بثمن فى البلاد العربية". ويُعد برنامج "برايسليس آريبيا" جزءاً من البرنامج العالمى "مدن لا تقدر بثمن" الذى قامت ماستركارد بإطلاقه فى نيويورك فى يوليو 2011. وسيتوسع البرنامج لاحقاً ليشمل منطقة أفريقيا بغاية الوصول فى النهاية إلى ربط التجارب التى "لا تقدر بثمن" مع بعضها عبر مختلف أنحاء العالم.
