هاجم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي خطيب مسجد عمرو بن العاص، أثناء إلقائه خطبة الجمعة، التي خلت من الحديث عن السياسة وتناولت الحديث عن فضل القرآن الكريم وآثاره، وأنه لا أحد يجرؤ على التعدى على القرآن الكريم. واعترض المصلون من أنصار الإخوان على الخطيب وأنه لم يأت بسيرة "الشهداء" من جماعة الإخوان، وقاموا بالتعدى عليه بالضرب والألفاظ النابية، كما رفضوا أن يقوم بالإمامة في صلاة الجمعة، وصلاة الجناز على أحد قتلى رابعة العدوية، وقام أحد أنصارهم بإمامة الصلاة، مما أدى إلى هروب خطيب المسجد، خوفًا من مزيد من الاعتداءات عليه، ودعا المصلون على ما سموهم بالمنقلبين، وكل من أسهم في إراقة دماء المصريين من الإخوان.