زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الفوضى تسيطر على سيناء، مشيرة إلى أن الهجمات الإرهابية على المنشآت العسكرية ومراكز الشرطة تتكرر كل ليلة منذ الإطاحة بالمعزول "محمد مرسى". وأشارت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد أن الوضع في سيناء حرج للغاية، ففى ظل الصراع الدائر بمصر بين معارضى ومؤيدى المعزول، فإن الجهاديين في سيناء يمارسون نشاطاتهم ويبحثون عن الدم. وأضافت الصحيفة العبرية أن منطقة سيناء شهدت العديد من الهجمات ضد السكان المسيحيين في الآونة الأخيرة، وتم خطف بعض المسيحيين وقتل واحد منهم خلال الشهر المنصرم، ونقلت يديعوت عن مواطن مسيحى يسكن في سيناء ويدى "متري شوقي متري" والبالغ من العمر 53 عاما قوله "نحن نعيش في رعب مستمر".. وتابع ميترى قائلًا: "إننا لا نجد هنا أي تواجد للشرطة أو للجيش" لافتًا لخطف ابنه في الشهر الماضى على أيدى مسلحين، فالحياة متوقفة تمامًا ولا يوجد عمل والكنائس مغلقة، كما لفتت يديعوت أن ميترى مثله كمثل كثيرين في سيناء تجد لافتات باللغة العربية على جدران منازلهم "المنزل للبيع". ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن أحد مؤسسى حركة إسلامية جديدة يدعى "أسعد البيك" قوله بأهن إذا حاول الجيش المصرى أن يدفع بخروج الإخوان فإنه سيضطر إلى إخراج جميع الجماعات الإسلامية الأخرى لأن جميعها تدعم الإخوان، مشيرا إلى أن الجيش لا يستطيع فعل ذلك، لأن هذا يعني المزيد من العنف بالمنطقة.