نجح رجال الأمن بالقاهرة فى كشف غموض العثور على جثة لشاب سورى الجنسية مقتولا داخل شقة بالمقطم ، حيث تبين أن 3 سوريين من الجيش الحر بسوريا وراء الجريمة بعد علمهم بأن المجنى عليه من مؤيدى نظام بشار الاسد واشترك فى قتل 6 سوريين ، وألقى القبض على اثنين من المتهمين وتولت النيابة العامة التحقيق. وكان قسم شرطة المقطم تلقى بلاغا من "صيدلي" بصدور ضوضاء من الشقة الكائنة بالطابق الأرضي بالعقار سكنه ووجود آثار دماء بالغرفة المطلة على حديقة العقار. وانتقل العميد محمود فاروق مفتش المباحث لمكان البلاغ وعثر داخل الشقة على جثة لشاب سوري الجنسية " 20 سنة " طالب مُسجّاة بأرضية غرفة النوم يرتدي ملابسه وبها طعنتان بالصدر ، وتبين سلامة منافذ الشقة وعثر على سكين ملوثة بالدماء و3 أكواب شاي. وفور إخطار اللواء أسامه الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة أمر بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه ، تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد علاء السباعى رئيس مباحث قطاع جنوبالقاهرة وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة 3 أشخاص وجميعهم سوريو الجنسية. وتم ضبط اثنين من الجناة وعثر بحوزتهما علي الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه وملابس خاصة بالمتهمين عليها آثار دماء. وبمواجهتهما اعترفا امام اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بارتكابهما الواقعة بالاشتراك مع المتهم الهارب، وقررا بأنهما من معارضي الرئيس السوري وأن الثاني سبق له الانضمام للجيش السوري الحر لمدة ثلاثة شهور. وأضافا بسابقة تعرف المتهم الثالث علي المجني عليه من خلال عملهما بورشة سمكرة سيارات بمنطقة عين شمس وعلمه بأن المجني عليه من مؤيدي نظام الرئيس بشار الأسد ولاعتقادهم بسابقة قيامه بقتل 6 أشخاص من المعارضين قبل هروبه إلي مصر فاتفقوا علي التخلص منه. وتنفيذا لذلك قام الأول بشراء "سكين" وتوجهوا لمقابلة المجني عليه بمسكنه بحجة مشاركته في المسكن القاطن به،وفور وصولهم غافله الأول وقام بطعنه بالسلاح الأبيض إلا أن المجني عليه قاومه وتمكن من استخلاص السلاح منه وأحدث إصابته بجرح قطعي باليد اليمني فقام الثاني باستلال السكين وعاجله بعدة طعنات في حين قام الثالث بخنق المجني عليه باستخدام فوطه "عثر عليها داخل الشقة " حتى تأكدوا من وفاته ، واستولوا علي 2 هاتف محمول ومبلغ 1100 جنيه.