كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة غموض العثور علي جثة شيف حلواني، مذبوحاً داخل شقته بالقاهرةالجديدة، مرتدياً ملابسه الداخلية فقط، تبين أن وراء الجريمة طالبين كانا بصحبة القتيل، في جلسة تعاطي مخدرات ومشاهدة افلام اباحية، وطلب منهما المجني عليه ممارسة الجنس معه، فأقدما علي ذبحه وهربا. كان المقدم محمد عاكف رئيس مباحث القاهرةالجديدة قد تلقي أول بلاغا من ربيع محمد 42 سنة سائق، ومقيم 222 بشارع 18 الحي الرابع دائرة القسم وبصحبته اثنين من قاطني العقار، بعدم مشاهدتهم لجارهم أبو المجد فتحي أبو المجد 52 سنة شيف حلواني ومقيم بذات العقار منذ يومين. تم إخطار اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وعقب تقنين الإجراءات انتقلت قوة قادها العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية، والعميد محمد توفيق رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، وتم فتح الشقة وعثر بداخلها على جثة الشيف مسجاه على وجهها بأرضية غرفة النوم مرتدياً ملابسه الداخلية، ومصاب بجرحيين ذبحيين بالرقبة، وجرحين قطعيين باليد اليسرى، وعثر بجورها على ساطور وسكين عليهما آثار دماء وفرده قفاز. وتبين فتح شباك الصالة المطل على حديقة مجاورة للعقار، وسلامة باقي منافذ الشقة ووجود بعثرة بمحتويات غرفة النوم. تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء حسن السوهاجى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، واللواء سامى لطفى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة لكشف غموض الحادث، وسرعة ضبط مرتكبيه. ودلت تحريات العقيد محمد فتحى ضابط مباحث فرقة مصر الجديدة بإشراف العميد عبدالعزيز خضر مفتش مباحث قطاع شرق القاهرة أن محمد سعيد مصطفي عبد الحميد وشهرته "صقر" - 22 سنة - طالب بكلية الهندسة، ومقيم دائرة القسم، وعلى مرسي على مرسي 21 سنة - طالب بمعهد النظم والمعلومات،ومقيم المنيب بالجيزة، وراء ارتكاب الجريمة. وعقب تقنين الإجراءات تمكنت قوة قادها المقدم وائل طاحون وكيل مباحث شرق القاهرة والرائد وليد حماد بفرقة مباحث القاهرة من ضبط المتهمين بأحد الاكمنة التى اعدت لهما. وبمواجهتهما أمام اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة اعترفا بارتكابهما الحادث، وقرر المتهم الأول بوجود علاقة جيرة بينه وبين المجني عليه، وبتاريخ الحادث تلقي اتصالاً هاتفيًا منه ودعاه لتعاطي المواد المخدرة ومشاهده الأفلام الإباحية، فلبي طلبه واصطحب معه المتهم الثاني، وحال مشاهدتهم تلك الأفلام طلب منه المجني عليه ممارسة الفحشاء معه فرفض واشترك وصديقه في التعدي عليه بالساطور "المعثور عليه بمكان الحادث"، ثم طعناه عدة طعنات بأسلحة بيضاء "مطواتين قرن غزال " كانت بحوزتهما محدثين ما به من إصابات، والتي أودت بحياته، واستوليا على هاتفين محمول وسلاح ابيض "مطواة أمريكية الصنع" خاصة بالمجني عليه وفرا هاربين. وتم بارشادهما ضبط كافة المسروقات والسلاح المستخدم في الحادث، والملابس التي كانا يرتدياها وعليها آثار دماء المجني عليه. فامر اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة بإحالة المتهمين إلى النيابة العامةن حيث أمر إسلام الهرميا رئيس نيابة القاهرةالجديدة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.