بدأ العشرات من المتظاهرين في التوافد على ميدان سيدي جابر بالإسكندرية، لتلبية دعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، المواطنين للنزول لتفويض الجيش للقضاء على الإرهاب. وحمل المتظاهرون صور السيسي، ولافتات عليها صور الرئيس السابق محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، مدون عليها عبارة "حاكموهم"، ورددوا هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد" و"طهر يا سيسي، مرسي مش رئيسي" و"الشعب يريد إسقاط الإخوان".
وبدأ أهالي سيدي جابر في عمل لجان شعبية لتأمين المتظاهرين بشارعي المشير أحمد إسماعيل وبور سعيد، تحسبا لحدوث أي محاولات لاقتحام الميدان، كما كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط المنطقة لتأمين المتظاهرين، وفرضت تعزيزات بسموحة، كما أغلقت القوات المسلحة شارع المشير جزئيا.
وقال اللواء أمين عزالدين مدير أمن الإسكندرية، إن عملية تأمين مظاهرات اليوم تتم بالتنسيق مع القوات المسلحة، كما تم وضع خطة أمنية لمواجة أي أعمال عنف. وأضاف: "لن نسمح بممارسة أعمال العنف تجاه المتظاهرين السلميين، ومهمتنا تأمين المتظاهرين بدون الانحياز لطرف على حساب الآخر".
وأوضح عزالدين أن قوات الشرطة قادرة على تأمين المتظاهرين، ومستعدة للتغلب على كافة أشكال الإرهاب، مشيرا إلى أنه تم وضع خطة لتأمين مقر مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة، وكذلك كافة المنشآت الشرطية والقنصليات التابعة للدول الأجنبية.
ونشرت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية عددا من الأكمنة الثابتة والمتحركة بمختلف ميادين المدينة، بهدف ضبط حاملي الأسلحة والمشتبه فيهم.