أعرب تكتل القوى الثورية الوطنية عن اسفه للأحداث التي وقعت أمس الاثنين برمسيس والسبتية والفجالة والظاهر وغمرة وغيرها موضحاً انها متوقعة وطالما حذر التكتل منها حيث جاء فى بيانه الأخير ما أفاد خطورة تحرك مسيرات رابعة والتحذير من الصدام او الاشتباك مع الاهالى. وأشار بيان اصدره التكتل صباح الثلاثاء إلى اجتماعته الدائمة مع منسقي اللجان والجبهات الشعبية واتحاد المناطق الشعبية الذي انضم مؤخراً للتكتل والاقرار بان الجميع مستعد دوما لمواجهة أي وجود إخواني داخل المناطق والأحياء خاصة بعد الألم الذي تسببت فيه أحداث المنيل وغيرها من اعتداءات متتالية على المواطنون من جانب مناصري الاخوان. وأوضح البيان ان ذلك ما جعل حالة التأهب والاستعداد الشعبي ضدهم شديد وربما عنيف، واكد البيان استمرار التكتل في تحذير قادة الاخوان ومطالبتهم التوقف فورا عن الزج بإنصارهم في صدام شعبي وجعلهم يكتبون بأيديهم شهادة وفاتهم، فهذا في حد ذاته لا إنساني، فكما تعودنا من تلك الجماعة التى لا تهدف سوى لمصالحها الشخصية حتى وان كان على حساب أرواح العشرات ممن ضلوا رشد التحرك والعمل. وعليه يحمل التكتل في بيانه قادة الاخوان على منصة رابعة مسؤولية كل نقطة دم مصري قد يتم هدرها، وعلى أنصارهم وشبابهم الا ينصاعوا لأوامر رموزهم دون تدبر وحكمة، وان يتخلوا عن أجندة مخاطبة المجتمع الدولي بسطور ورسائل تكتب بدماء المصريون.