البنك المركزى ينفى تجميد حسابات لرموز الإخوان المسلمين

أكد البنك المركزى المصرى أنه لم يصدر أى تعليمات بتجميد حسابات مصرفية لرموز فى جماعة الإخوان المسلمين، التى ينتمى لها الرئيس المصرى المعزول محمد مرسى.
وقال مسئول بارز فى المركزى المصرى، فى اتصال هاتفى، "لم نصدر أى تعليمات بتجميد أرصدة رموز للإخوان".
وكانت تقارير صحفية مصرية ذكرت اليوم، الأحد، أنه تم تجميد حسابات الرئيس المعزول محمد مرسى، وقيادات فى جماعة الإخوان المسلمين، منهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان ومحمود عزت وخيرت الشاطر نائبا المرشد وسعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة ونائبه عصام العريان ومحمد البلتاجى القيادى بالجماعة.
وقال إسماعيل حسن، رئيس بنك مصر إيران للتنمية، فى اتصال هاتفى لوكالة الأناضول للأنباء، "تجميد الحسابات يتم بناءً على قرارات قضائية فى حالة توجيه اتهامات بالفساد، ويقوم البنك المركزى بإصدار تعليمات للبنوك بهذا الأمر، ولكن ذلك لم يحدث حتى الآن".
وكانت البنوك المصرية جمدت فى أعقاب ثورة 25 يناير 2011 حسابات عدد كبير من رموز الحزب الوطنى المنحل الحاكم، ووصل عدد العملاء الذين تم تجميد حساباتهم حتى نهاية ذلك العام إلى 273 عميلًا، وذلك على خلفية اتهامات بالفساد.
وضمت قائمة تجميد الحسابات، الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال، وعددا من وزراء نظامه بينهم أحمد المغربى وزير الإسكان وزهير جرانة وزير السياحة، وعدد من رجال الأعمال منهم أحمد عز رئيس مجموعة شركات حديد عز وأمين التنظيم السابق فى الحزب الوطنى.
من جانبه، قال مسئول بارز فى البنك الأهلى المصرى، أكبر البنوك الحكومية فى مصر، إنه لم تصدر تعليمات لمصرفه بتجميد حسابات لشخصيات تنتمى لجماعة الإخوان.
وأضاف المسئول، "هناك الكثير من الشائعات التى من الممكن أن تؤثر على استقرار الوضع فى البلاد، ولابد من مواجهتها".
وقالت نيرة أمين، رئيس بنك بيريوس مصر، "لم نتلق أى قوائم لشخصيات إخوانية بهدف تجميد حساباتها".
وأعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، مساء الأربعاء الماضى، تولى عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا، رئاسة البلاد مؤقتا، وتعطيل العمل بدستور 2012، فى إطار خارطة طريق تتضمن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.