دعت ألمانيا القوى السياسية في مصر، اليوم الثلاثاء، إلى إيجاد مخرج للأزمة الحالية، «على أساس مبادئ ديمقراطية»، بعد أن أمهلت القوات المسلحة الرئيس محمد مرسي، حتى يوم غدًا الأربعاء، لحل الأزمة. وقال وزير الخارجية الألماني، جيدو فسترفيله، للصحفيين في برلين، «نتابع بقلق التطورات في مصر». وأضاف «هذه أيام حاسمة للتغيير السياسي في هذا البلد، المهم في العالم العربي، ندعو جميع القوى السياسية في مصر لاختيار طريق الحوار والتسوية والعمل من أجل حل الأزمة على اساس المبادئ الديمقراطية». وتابع «ودفعت احتجاجات حاشدة ضد مرسي الجيش، لإمهال الأطراف السياسية المتناحرة 48 ساعة، للتوصل إلى حل، وإلا فسوف يضع خارطة طريق لمستقبل البلاد»، مضيفًا«العنف أو حتى التهديد باستخدام العنف يجب ألا يكون وسيلة نقاش سياسي لأي جانب».