دعت ألمانيا القوى السياسية في مصر، اليوم، إلى إيجاد مخرج للأزمة الحالية "على أساس مباديء ديمقراطية" بعد أن أمهلت القوات المسلحة الرئيس محمد مرسي حتى يوم غد لحل الأزمة. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الخارجية الألماني، جيدو فسترفيله، للصحفيين في برلين، قوله "نتابع بقلق التطورات في مصر"، مضيفا "هذه أيام حاسمة للتغيير السياسي في هذا البلد المهم في العالم العربي". وأضاف فسترفيله "ندعو جميع القوى السياسية في مصر لاختيار طريق الحوار والتسوية والعمل من أجل حل الأزمة على أساس المباديء الديمقراطية"، مشيرا إلى أن "العنف أو حتى التهديد باستخدام العنف يجب ألا يكون وسيلة نقاش سياسي لأي جانب". وفي سياق متصل، أكد الاتحاد العام للمصريين في الخارج اعتزازه بموقف الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، لما اتسم به البيان من حرص القوات المسلحة على الدولة المصرية باعتبارهم صمام الأمان والمرجعية الوطنية والأمنية لهذا الوطن. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن اتحاد المصريين في الخارج قوله، في بيان أصدره المهندس إسماعيل أحمد علي، الأمين العام للاتحاد من مقره بالقاهرة، إن هذا البيان يدل على شجاعة وإقدام القوات المسلحة المصرية، وهي أقدم مؤسسة عسكرية في المنطقة والعالم، صاحبة العقيدة والتي أذهلت العالم كله في حرب العبور، مؤكدا أن المصريين في الخارج يعاهدون القوات المسلحة المصرية بأن يكونوا وراءها في كل ما تتخذه من قرارات واثقين بأن الله سبحانه وتعالى بجانب الحق من أجل سلامة مصر وشعبها الأبي.