اقتنص الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، انتصارًا ثمينًا على حساب نظيره مودرن سبورت، تحت قيادة البلجيكي يانيك فيريرا، في إطار منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز، في الموسم الجديد 2025-26. الزمالك تمكن من تحقيق الفوز على حساب مودرن سبورت، في مباراة أقيمت لحساب مواجهات الجولة الثالثة من الدوري المصري الممتاز. ليلة تألق الصفقات الجديدة.. الزمالك يفوز على مودرن بثنائية ألفينا وشيكو بانزا جملة في هدف الزمالك بعيدًا عن الهدف الأول الذي أحرز خوان ألفينا، بمهارة برازيلية خالصة، بعد مراوغة ثم تسديدة قوية زاحفة في أقصى الزاوية، إلا أن هدف الزمالك الثاني جاء بمشاركة كل الخطوط بداية من حارس المرمى. هدف الزمالك الثاني الذي بصم عليه الأنجولي شيكو بانزا، شارك فيه 6 لاعبين منذ بداية اللعبة من الخط الخلفي، لتكون 7 تمريرات كافية للوصول إلى شباك محمد أبو جبل. "طوفان لا يتوقف".. الشوط الثاني سر قوة الزمالك مع فيريرا (تحليل رقمي) لعبة هدف الزمالك الثاني، بدأت عند محمد صبحي حارس المرمى، الذي مررها إلى عبد الله السعيد، الأخير أعادها لحسام عبد المجيد، ثم جاءت تمريرة طولية إلى ناصر ماهر، الذي هيء الكرة أمام السعيد مرة أخرى، الذي مررها للجناح الأنجولي. شيكو بانزا استلم التمريرة وتدرج بها للأمام، ثم أرسلها إلى خوان ألفينا على الناحية اليمنى وذهب هو للعمق، ليتلقى التمريرة السابعة والأخيرة من البرازيلي، ثم يدور بالكرة ويسدد الكرة لتغالط حارس مودرن وتسكن الشباك. حيث إن لعبة هدف الزمالك الثاني، الذي وقع عليه شيكو بانزا، لم تستغرق سوى 18 ثانية فقط، بداية من تمريرة محمد صبحي وحتى إنهاء الجناح الأنجولي. قراءة في هدف الزمالك هدف الزمالك الثاني شهد مجموعة من اللمحات الفنية، التي تعبر عن مؤشرات لملامح لعب يانيك فيريرا، بداية من التدرج بالكرة من الخلف، وبناء اللعب عن طريق حارس المرمى. بالإضافة إلى بناء اللعب من الأسفل، كان عبد الله السعيد هو أقرب لاعب أمامه لاستلام الكرة، ثم بعد ذلك بدا وكأن شيكو بانزا حصل على مرونة تكيتيكية لبعض الوقت، حيث إنه ترك مركزه في الجناح الأيسر وتواجد في عمق الملعب. الجناح الأنجولي استلم الكرة ثم مررها إلى خوان ألفينا، وبدلًا من أن يذهب إلى مكانه في اليسار، دخل إلى العمق وأخذ مكان في منطقة الجزاء، وبالفعل تمكن من ترجمة هذه الفرصة إلى هدف. "نشط في الناحية العكسية".. ماذا قدم شيكو بانزا مع الزمالك ضد مودرن سبورت؟ لعبة هدف الزمالك الثاني، عبرت عن فلسفتي التحول السريع بالكرة مع البناء من الخلف، في الطريق نحو شباك الخصم، مع تمركز لاعبين أصحاب قدرات على تنفيذ هذه العملية، وخلق فرصًا أكثر خطورة وسانحة للتهديف. وربما تتسبب هذه الجملة في تغيير مركز شيكو بانزا فيما بعد، أو منحه مزيدًا من الحرية داخل المستطيل الأخضر، بعدما بدا أخطر في العمق، بدلًا من أخذ الطرف الأيسر.