"السورى الحر" يدعو العالم إلى التظاهر فى 28 يونيو لنصرة الشعب السورى

وأضافت فى بيان صحفى وزعته إدارتها المركزية للإعلام، ومقرها باريس، اليوم الاثنين، أنها تطالب العالم بالمشاركة فى "جمعة الأسد يقتلنا بالسلاح الكيماوى"، والتعبير عن "تضامنهم ونصرتهم ومساندتهم للشعب السورى العظيم الذى يتعرض لأبشع مجازر الإبادة الجماعية على يد نظام القتل والإرهاب ومغول العصر حلفائه الإيرانيين وحزب أعداء الله والميليشيات الشيعية العراقية المتطرفة والمرتزقة القادمين من عدد من الدول، التى تسهم بقتل أبناء شعبنا وتدمير مدننا وقرانا".
وأوضحت القيادة المشتركة للسورى الحر "إننا ندعوكم للتظاهر يوم الجمعة 28 يونيو للمطالبة بحظر استخدام الأسد لأسلحة الدمار الشامل الكيماوية والجرثومية، بعد أن استخدمها فى 34 موقعا حتى الآن استهدف فيها المدنيين العزل، واستخدم أكثر من 200 صاروخ سكود الروسية فى قصف المدن والبلدات السورية، والمطالبة بحظر استخدامه سلاح الطيران والأسلحة الثقيلة فى استهداف المدنيين".
وتابعت "سوريا اليوم بحاجة لدعم ومساندتكم، بعد أن دمر نظام الأسد وحلفائه أكثر من 5.3 مليون مبنى سكنى ودمار البنى التحتية ونزوح أكثر من 4 ملايين شخص و3 ملايين لاجئ، واستشهاد مالا يقل عن 200 ألف واختفاء أكثر من 100 ألف، واعتقال أكثر من 200 ألف آخرين".
وشددت على أن الثورة السورية المجيدة لم تكن يوما ولن تكون ثورة طائفية بل ثورة الحرية والكرامة والعدالة والمساواة وإعلاء القيم الإنسانية. .موضحة أن سوريا تناشد كل أصحاب الضمائر الحية فى كل مكان ومن كل القوميات والأديان والمذاهب وفى كل مكان للتعبير عن رفضهم القتل والتدمير وللمطالبة بوضع حد لمأساة الشعب السورى المستمرة منذ عامين ونصف وتمكينه من حقه فى الحياة الآمنة الكريمة.
وأكدت القيادة المشتركة للسورى الحر فى بيانها أن "سوريا التى كانت وستظل أبد الدهر الصخرة التى تتحطم عليها مشاريع الطغاة والغزاة ستثبت للعالم أجمع بأنها قادرة على تفتيت عدوان واحتلال إيران وأدواتها فى سوريا والمنطقة، وسيسقط الشعب السورى العظيم المخطط الشيطانى لمحور الشر خامنئى– الأسد– المالكى– نصر الله فى مشروعهم نحو الدفع للاقتتال السنى الشيعى".
وأضافت "إننا فى القيادة المشتركة للجيش السورى الحر نؤكد مجدداً بأن الشعب السورى والذى ضرب على مدار التاريخ المثال للتعايش المشترك ونجدة وحماية المظلوم والدفاع عن القيم الإنسانية ودعم ومساندة الأخ والشقيق والصديق لن ينجر هذا الشعب وراء فتن الآخرين، ولن يخضع لأى أجندة يفرضها هذا الطرف أو ذاك، بل يتمسك بالأجندة الوطنية لا غير. إن التاريخ علمنا بأن إرادة الشعوب هى التى تنتصر فى النهاية وسورية الجديدة لن تكون إلا لكل أبنائها ولو كره الحاقدون".