أعلنت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسي حزب البناء والتنمية، دعمهما لقرارات وزير الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز الخاصة بتطهير الوزراة والداعية الي إصلاح المنظومة الثقافية في مصر - على حد وصفهما - داعين كل القوى الثورية "المعنية بتأسيس وزارة للثقافة معبرة عن الثورة المصرية" إلى الوقوف صفاً واحداً لتدعيمه في صراعه مع تلك المنظومة "التي طال الفساد غالبية أركانها". كما دعت الجماعة وحزبها - في بيان لهما اليوم الخميس - الجهاز الشرطي إلى القيام بدوره في حماية مؤسسات الدولة وإعمال القانون على تلك المجموعات التي هاجمت وتقتحمت وزارة الثقافة وعطلت العمل بها، على حد قولهما. وذكر البيان أنه "في إطار استراتيجية الجماعة الإسلامية وحزبها "البناء والتنمية" والتي تقوم على تتبع ملفات الفساد التي خلفها مبارك ونظامه وتدعيم كل يد تحارب المنظومة الفاسدة؛ فإن الجماعة الإسلامية ترصد بقلق بالغ تلك الحملة الشرسة على وزير الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز الذي يسعي إلى إعادة ترتيب أوضاع الوزارة". وطالبت الجماعة وحزبها وزير الثقافة بالخروج إلى الرأي العام وإبداء أسباب قراراته بكل شفافية ووضوح. كما طالبا المتظاهرين والمعترضين على القرارات الوزارية أن يسلكوا المسالك القانونية والطبيعية حيال أي قرارات يرون أنها مخالفة للقانون.