قال وزير الثقافة، علاء عبد العزيز، إنه مستمر في أداء عمله في إصلاح وزارة الثقافة، لتصبح وزارة ثقافة مصر وليس وزارة مجموعة تحتكر الثقافة والمعرفة. وأضاف الوزير، في بيان صحفي صدر اليوم الخميس، أن محاولة البعض تعطيل إجراءات إدارية وقانونية لن تفلح. وقال إنه سينحاز للعدالة الاجتماعية ولثورة ثقافية تواجه إهدار المال العام واحتكار وظائف الثقافة علي حد قول البيان وعدم القدرة علي تقديم خدمة ثقافية متميزة للمصريين علي مدار سنوات طويلة. وأضاف عبد العزيز، أن "بعض المتضررين من قراراتي ممن لم يسمع لهم صوت أيام النظام البائد، يدركون أن مصالحهم الضيقة تتضرر، لكن مصلحة الوطن وحقوق المبدعين التي هُمشت لسنوات يجب أن تبقي هي ذات الأولوية". وأشار إلي أنه يسعي لإيجاد تواصل أجيال حقيقي تذخر بها قطاعات الثقافة ولن يسمح بانتقاص حق أي فن أو النيل من أي إبداع من أجل أن تعرف مصر جميعا كم فيها من مبدعين وموهوبين ومثقفين كبار. وأوضح أن بعضاً ممن ينتمون للنخبة الثقافية إن استخدموا حق الاعتصام السلمي المشروع أو تجاوزوه، فعليهم أن يعلموا أنهم يشاركون في تضييع وقت دعم الثقافة والفنون واستنزاف كل محاولة للتقدم الثقافي. وأكد وزير الثقافة أنه سيبقي متواصلًا مع الجميع دون استثناء، ومستعد لنقاش موسع حول حاضر ومستقبل الثقافة ودعم مبدعيها وفنانيها، دون إرهاب فكري أو اغتيال معنوي يواجه مطالب الثورة الثقافية التي سيصر علي تبنيها، على حد قوله.