استمعت المحكمة الى شهادة العقيد أيمن فتوح قائد كتيبة التامين بسجون وادي النطرون، الذي أكد أن مهاجمي السجن أثناء ثورة يناير كانت لديهم خبرة بجغرافيا المكان. وقال فتوح، في أقواله أمام المحكمة، إنه فوجئ بمسلحين ملثمين يستقلون سيارات دفع رباعي وعليها أسلحة جرينوف وبحوزتهم أسلحة الية وقاموا بالتعامل مع كتيبة التامين وكان ذلك من الثالثة الى الرابعة فجر يوم 30 يناير2011، وكانوا يرتدون جلباب ومنهم من يرتدى بنطلون وجاكت واستمر التعامل بإطلاق النار بين المسلحين وقوات كتيبة التامين حتى نفاذ ذخيرة القوات وتمكن المسلحين ومعهم لودار من اقتحام السجن وتهريب السجناء وقاموا بسرقة الأسلحة الخاصة بكتيبة التامين . وأشار إلى أنه تم إخطار النيابة العامة والادلة الجنائية التى عاينت موقع الحادث، مع العلم أن المسلحين الملثمين كانوا على خبرة كبيرة بمكان السجناء وعلى قدر عالي جدا من الكفاءة في التعامل مع القوات وان لديهم جغرافيا واضحة للمكان .