قالت السفيرة آن باترسون سفيرة الولاياتالمتحدةبالقاهرة إن الديمقراطية عملية تخضع لاختيار الشعب، مؤكدة أن الولاياتالمتحدة سوف تعمل مع أى طرف يختاره الشعب المصرى . وأضافت أن "الديمقراطية هى عملية وليست انتخابات واحدة فقط بل انتخابات تتلوها انتخابات أخرى وهكذا .. والحزب الذى ينتخبه ويختاره الشعب يجب أن يعبر عن خياراته". وأوضحت أن الديمقراطية ستظل عملية وليست مجرد انتخابات أولى فقط بل سلسلة من الأنشطة سواء البرلمان وانتخابات الرئاسة وصياغة الدستور لذلك فهى ليست فقط الانتخابات الأولى. ووجهت السفيرة آن باترسون - خلال زيارة قامت بها لمدرسة " جمال عبد الناصر " الاعدادية الثانوية - التهنئة للشعب المصرى وقيادته وللناخبين على هذه الانتخابات التى وصفتها بالناجحة للغاية. وقالت إنها جاءت لترى المشاركة فى الانتخابات معربة عن سعادتها بالحديث مع عدد من الناخبين الذين كانوا مصطفين للإدلاء بأصواتهم أمام اللجنة والذين أكدوا لها أن هذه هى المرة الأولى التى يقومون فيها بالتصويت فى الانتخابات. وأضافت أن الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية كلينتون والادارة الأمريكية كانا واضحين فى أنهما يريدان تحولا ديمقراطيا فى مصر. وأكدت السفيرة باترسون أن"الديمقراطية دائما تجعل هناك شركاء استراتيجيين أفضل للولايات المتحدة". وقالت إننا نتطلع للعمل مع أى طرف سيتم انتخابه من الشعب المصرى ومع حكومة ديمقراطية.