أكدت نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية ونائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر أن المبادئ السامية للحركة الدولية للصليب الأحمر و الهلال الأحمر و التي تهدف للعمل وسع طاقاتنا لتأكيد الدعوة لاحترام الرعاية الصحية وحمايتها في النزاعات المسلحة وغيرها من حالات الطوارئ والعنف ومساندة المستضعفين المحتاجين لتلك المساندة والتي تعتبر مطلب ملح وهدف إستراتيجي لإنقاذ حياة المضارين واحتواء الأضرار الصحية للمتعرضين لها و ذلك حفظا للكرامة الانسانية . وأضافت الوزيرة - خلال كلمتها في الاحتفال باليوم العالمي للصليب الأحمر اليوم – أن جميع الجهات المشاركة في الاحتفال تؤكد علي رفع لواء الانسانية و شعار النجدة في هذه المنطقة الحساسة في العالم و التي تشهد في عدد من دولها أحداثا متلاحقة كان للعمل الإنساني فيها دور ايجابي فعال و بدت فيه جليه واضحة محاور التعاون و التآزر بين الأطراف المختلفة من حكومات و دول و مجتمعات أهليه و مدنيه فاليوم ليس مجرد احتفال وإنما هو تأصيل لأهمية العمل الإنساني وتذاكر لأوضاعنا و جهودنا و تأكيد لاهمية وضع أفضل خطوط التنسيق و التعاون بين كافه الأطراف . و أشارت الوزيرة إلى أن هذا الاجتماع جزء من الحركة الانسانية العالمية و التي تدل علي روح الإصرار و الدأب لتحقيق الهدف الاسمي للهلال و الصليب الأحمر و ما وصلتا اليه حركاتنا من مكانه دوليه مرموقة و المواثيق و المعاهدات و القوانين التي تدعم عملها و تنظمه بعدما صارت هناك انجازات ملموسة تسهم في تخفيف الويلات و دعم المتضررين. وأضافت الوزيرة أن حماية ورعاية المرضي والجرحى هي أهم أهداف الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر والمنظمات الإنسانية ولتحقيق ذلك ولتيسير تقديم الرعاية فإن الأمر يتطلب بالضرورة تعزيز القدرات العاملة في ذلك المجال وتوفير الحماية للقائمين بتنفيذها وتذليل العقبات أمامهم بالإضافة إلي احترام والحفاظ علي سلامة كل آليات وعناصر تلك الرعاية من لأفراد وسيارات ونقاط أو مراكز إسعافية وعلاجية . وأكدت الوزيرة أنه وصولا إلي ذلك فلا بد من العمل علي حشد كافة الأطراف المعنية والأطراف الفاعلة في العديد من المجالات منها القطاعات الصحية والمنظمات المحلية والدولية والأوساط الأكاديمية ورفع الوعي المجتمعي . أ ش أ