وصف الرئيس محمد مرسى، في حوار أجراه الشهر الماضى مع مراسل صحيفة جلوب آند ميل" الكندية "باتريك جرام"،الأوضاع بعد الثورة بأنها مثل "المكرونة الإسباجيتى"، وأن الحديث عن الإصلاح الديمقراطي والاقتصادي مثل الحديث عن أسبقية وجود البيضة أم الفرخة اشار الى إن مصر ستشهد نموًا اقتصاديًا ونهضة خلال 5 سنوات، ونفي تحيزه ضد الديانة اليهودية، كما كشف عن تعرضه لضغوط من قبل الإسلاميين، بحسب قوله. وأوضح أن «مصر ستكون بها مؤسسات ديمقراطية قوية، وستشهد نموًا اقتصاديًا خلال 5 سنوات»، مشيراً إلى أن «التغلب على تركة الرئيس السابق حسني مبارك، وفساد عهده، والفجوة المتسعة بين الأغنياء والفقراء، أمر يصعب على أي حكومة تحقيقه»، بحسب قوله. وأشار الرئيس مرسي إلى أنه لا يتحيز ضد اليهود كديانة أو أتباع، وأن تصريحاته التي وصفهم فيها ب«القردة والخنازير» كانت معنية بممارسات قتل الأبرياء، بحسب قوله. يقول الصحفي جرام، الذى عرض مقتطفات من الحوار وانطباعته عن الرئيس في تقرير مطول أمس، إن الرئيس المصرى "رجل يصعب تصنيفه"، فرغم وصف الرئيس الأمريكي أوباما لمرسي بأنه رجل "صادق وصريح"، فإنه خلال المقابلات الصحفية يبدو غامضا في كلماته، ويحاول استخدام لهجه ودودة لكنها ممتلئة بالإسهاب والتعريض.