استطاعت شركات قطاع التشييد ومواد البناء تفادي ازمة نقص امدادات الطاقة وارتفاع اسعارها خلال الفترات الاخيرة ، بعد تزايد حجم طلب الافراد على منتجات القطاع خاصة في ظل ارتفاع حجم البناء العشوائى والعقارات المخالفة مستغلة غياب الامن بعد الثورة ، بالإضافة إلى إرتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه الامر الذى أدى إلى زيادة إيرادات معظم الشركات . اكد عدد من خبراء سوق المال أن ذلك القطاع يعتبر من القطاعات الجاذبة للمستثمرين خلال الفترة الحالية في ظل انهيار اسعار اسهم اغلب الشركات المتداولة به عقب ثورة يناير مما مثل عامل جاذب بدوره نحو الاقبال على اسهم تلك الشركات . توقع الخبراء زيادة مبيعات قطاع التشييد ومواد البناء والعقارات خلال الربع الثاني والثالث من العام الجاري تزامنا مع انتهاء دورته الاقتصادية التي يمر بها كل سبع سنوات . في البداية قال نادى عزام ، المحلل بشركة الحرية لتداول الاوراق المالية، أن نتائج أعمال القطاع رغم تحسنها النسبى الا انها لم تصل إلى معدلاتها قبل الثورة نتيجة استمرار توقف الكثير من المشاريع لتلك الشركات بسبب عدم الاستقرار السياسى والامنى، مما تسبب فى تعطيل حركة الاستثمار بقطاع التشييد ومواد البناء، وقد ظهر أثر الركود بشكل كبير على شركات المقاولات الصغيرة حيث تم إغلاق ما يزيد عن 40 الف شركة خلال العامين السابقين . أضاف ان معظم الاعمال التى انجزتها الشركات المدرجة بالبورصة تأتى ضمن المشروعات التى تم التعاقد عليها قبل الثورة بينما انخفضت إجمالى العقود المبرمة مع تلك الشركات خلال الفترة الماضية، مما قد يدفع بعض الشركات الصغيرة إلى تصفية أعمالها اذا لم تتوصل إلى حلول جذرية لتلك الازمة . اشار الي أن إرتفاع أرباح شركات الاسمنت خلال العامين الماضيين يرجع بشكل أساسى إلى زيادة الطلب من قبل الافراد نتيجة إرتفاع حجم البناء العشوائى والعقارات المخالفة فى ظل غياب الامن بعد الثورة، بالإضافة إلى إرتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه الامر الذى أدى إلى زيادة إيرادات معظم الشركات المصدرة للأسمنت، وخاصة بعد غلق الاتحاد الاوروبى لبعض شركات الاسمنت وزيادة الطلب العالمى . وأكد أنه رغم العقبات التى تواجه القطاع فإنه يعتبر من القطاعات الجاذبة بالبورصة المصرية فالاسعار السوقية لأسهم معظم شركات القطاع تقترب من قيمتها الاسمية وعلى رأسها جنوب الوادى للاسمنت حيث يتداول السهم عند مستوى 4.19 جنيه وقد تم إصداره منذ 15 عام ب 5 جنيهات للسهم . واضافت غادة طلعت ، المحلل المالى بشركة اتش ايه لتداول الاوراق المالية ، أن قطاع التشييد ومواد البناء من القطاعات الجاذبة للمستثمرين فى ظل الازمات الاقتصادية، نتيجة إنهيار أسعار اسهم تلك الشركات بالبورصة خلال العامين الماضيين ووصولها لمستويات سعرية دون القيمة العادلة لها . اشارت الي ان ذلك القطاع يمر بدورة إقتصادية كل 7 سنوات، من المتوقع ان تزداد مبيعاته بالاضافة إلي العقارات فى الربع الثانى والثالث من العام المالى الجاري . أوضحت أن تلك الاسهم نجحت في التعافي مرة أخرى مع زيادة وعى المستثمرين واتجاهم إلى شراء الاسهم ذات القيمة السوقية المنخفضة . أكدت أن زيادة أسعار الطاقة لم تؤثر بشكل كبير على شركات القطاع نظرا لقدرة تلك الشركات على زيادة أسعار منتجاتها حيث أن مواد التشييد والبناء لديها مرونة طلب سعرية منخفضة . اسم الشركة حجم الارباح معدل التغير مقارنة بالفترة المقابلة توزيعات المساهمين اسمنت سيناء 873.6 مليون جنيه انخفاض الارباح بنسبة 27.8% توزيع كوبون 1جنيه للسهم الواحد بنى سويف للاسمنت 332.8 مليون جنيه زيادة بنسبة 21% زيادة راس المال بنسبة 50% جنوب الوادى للاسمنت 136.8 مليون جنيه زيادة بنسبة 233 % اعدام 6 مليون سهم خزانة الصعيد العامة للمقاولات 71.95 مليون جنيه نمو بنسبة 5.5% اعتماد المواد المعدلة بلنظام الرئيسى بالشركة ليسيكو مصر 61.8 مليون جنيه تعديل المركز من خسائر الى ارباح توزيع كوبون 50 قرش للسهم الواحد النصر للاعمال المدنية 14.9 مليون جنيه زيادة بنسبة 16.5% توزيع كوبون 50 قرش للسهم الواحد دلتا للانشاء والتعمير 9.36 مليون جنيه زيادة بنسبة 70.2% عدم توزيع الارباح على المساهمين العز للسيراميك والبورسلين (الجوهرة) 8.4 مليون جنيه تعديل المركز من خسائر الى ارباح التصديق على نتائج الاعمال واعتمادها روبكس -1.1 مليون جنيه خسائر بلغت (1.1) ليفت سلاب -2.98 مليون جنيه تراجع فى الخسائر بنسبة 37% نتائج اعمال بعض شركات قطاع التشييد والبناء خلال 2012