سجلت الصادرات المصرية للسوق الكندي ارتفاعا خلال عام 2012 بلغت قيمته 515.8 مليون دولار مقابل 455 مليون دولار عام 2011، بنسبة زيادة تقدر ب13.6%. وأشار أحدث تقرير صادر من مكتب التمثيل التجاري المصري بمونتريال بكندا، أن الذهب استحوذ على نسبة 77.5% من إجمالي قيمة صادرات مصر للسوق الكندي ، حيث سجل 400.2 مليون دولار أمريكي خلال عام 2012، مقابل 336.6 مليون دولار عام 2011، بنسبة ارتفاع تقدر ب18.9%، وجاءت الكيماويات والأسمدة "يوريا ونترات أمونيا" بنصيب 8.3% من إجمالي قيمة صادراتنا حيث سجل هذا البند 43 مليون دولار عام 2012، مقابل 32.6 مليون دولار عام 2011 بزيادة تقدر ب31.9%. وأضاف التقرير أن السجاد وأغطية الأرضيات حصلت على نصيب 3.7% من إجمالي قيمة صادرات مصر لكندا، حيث سجل هذا البند ما يقرب من 19 مليون دولار أمريكي عام 2012، مقابل 15.3 مليون دولار عام 2011 بارتفاع نسبته 24.2%، والملابس الجاهزة بنصيب 2.8% من إجمالي قيمة صادراتنا حيث سجلت 14.4 مليون دولار عام 2012، مقابل 12.8 مليون دولار عام 2011، بارتفاع نسبته 12.5%. وجاءت الصناعات الغذائية بنصيب 0.7% من إجمالي صادرات مصر لكندا خلال عام 2012، حيث سجلت 3.8 مليون دولار أمريكي عام 2012، مقابل 5.5 مليون دولار عام 2011 بانخفاض نسبته 30.9%. وأوضح التقرير أن مقاطعة أونتاريو جاءت على رأس المقاطعات الكندية المستقبلة للصادرات المصرية بنصيب 84%، حيث تستورد مقاطعة أونتاريو النصيب الأكبر من الذهب المصري المُصدر إلى كندا تليها مقاطعة كيبيك بنصيب 13.5% والباقي يتوزع بنسب ضئيلة على باقي المقاطعات الكندية.