تصدر الذهب قائمة الصادرات المصرية إلى كندا، والتي بلغ إجماليها حوالي 108 ملايين دولار خلال الأشهر الماضية،مقارنة ب 33 مليون دولار عن نفس المدة من العام الماضي بزيادة حوالي 230 %، وكان نصيب الذهب حوالي 42 %، إذ تقدر قيمة صادراته منذ يناير الماضي بنحو 50 مليون دولار. ويرجع تقرير التمثيل التجاري الزيادة في حجم التجارة البينية بين مصر وكندا، إلى عدة أسباب، أولها التحسن النسبي الذي طرأ على الاقتصاد الكندي بعد الأزمة المالية العالمية، خلال العام الماضي، وثانيهما جني ثمار الاستثمارات الكندية المباشرة في مصر. وجاءت اليوريا في المركز الثاني في قائمة الصادرات المصرية لكندا، بقيمة تقدر بحوالي 31 مليون دولار وبزيادة 288% عن نفس المدة من العام الماضي، واحتل السجاد المرتبة الثالثة في قائمة الصادرات، وبزيادة حوالي 58 % عن العام الماضي. ورصد تقرير التمثيل التجاري تغيير التوزيع الجغرافي للصادرات المصرية على المقاطعات الكندية، نظرا لدخول منتج جديد على قائمة الصادرات، ورغم اعتبار مقاطعة كيبيك السوق الأساسية للمنتجات المصرية في كندا، فإن مقاطعة أونتاريو، حظيت بحوالي 67% من إجمالي الصادرات المصرية هذا العام. وجاءت كيبيك في المرتبة الثانية، إذ حظيت بحوالي 33 % فقط من المنتجات المصرية، ووزع باقي الصادرات على مقاطعات: كولومبيا الإنجليزية وألبرتا ومانيتوبا. أما عن الواردات المصرية من كندا، فقد ارتفعت بنسبة 2 % فقط عن العام الماضي، وتركزت في منتجات: خردة الحديد والعدس والأمصال والمطبوعات والأخشاب، وبعض المنتجات الغذائية، وجاءت مقاطعة كيبيك على رأس قائمة المقاطعات، التي تصدر لمصر، وحظيت بنسبة 59% من إجمالي الواردات المصرية من كندا، تلتها مقاطعة ساسكتشوان بنصيب 15%، وأونتاريو 7%، ثم ألبرتا بنسبة 6%، ووزع باقي الواردات على المقاطعات الأخرى.