مصر تحقق فائضا في تعاملاتها التجارية مع كندا لأول مرة بلغ 67.3 مليون دولار

حققت مصر فائضا تجاريا لأول مرة مع كندا بلغ 67.3 مليون دولار خلال عام 2012 مقابل عجز قيمته 264 مليون دولار عام 2011 بزيادة نسبتها 125%، وذلك على خلفية زيادة حجم صادراتها خاصة من المواد التعدينية والبتروكيماوية.

وأظهر تقرير صادر عن مكتب التمثيل التجاري بكندا - تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه اليوم الخميس - أن مصر حققت فائضا تجاريا مع كندا رغم تراجع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنحو 17.8% ليبلغ 964.3 مليون دولار مقابل 1.174 مليار دولار عام 2011.

وأوضح التقرير أن الصادرات المصرية إلى كندا ارتفعت خلال العام الماضي لتصل إلى 515.8 مليون دولار مقابل 455 مليون دولار في 2011، بينما انخفضت الواردات المصرية إلى كندا بنسبة 37.7% لتصل إلى 5ر448 مليون دولار مقابل 720 مليون دولار في 2011.

وأشار إلى التنوع الملحوظ في الصادرات المصرية عام 2012 حيث احتل الذهب المركز الأول خلال عام 2012 بنسبة 77% من إجمالي الصادرات، تلاه صادرات الكيماويات وخاصة "اليوريا، ونترات الأمونيا" بنسبة 9% من إجمالي الصادرات بقيمة بلغت 43 مليون دولار خلال العام
مقابل 33 مليون دولار عام 2011.

وجاءت صادرات السجاد وأغطية الأرضيات في المرتبة الثالثة بنسبة 4\% من إجمالي الصادرات بقيمة 19 مليون دولار مقابل 15 مليون دولار عام 2011، فيما احتلت الملابس الجاهزة المرتبة الأخيرة بنسبة 3% بقيمة 14 مليون دولار في عام 2012 مقابل 12 مليون دولار عام 2011.

وعلى صعيد الواردات، أوضح التقرير أن خردة الحديد جاءت في المرتبة الأولى من حجم الواردات المصرية من كندا بقيمة بلغت 24% من إجمالي واردات مصر من كندا، فيما جاءت خامات الحديد في المرتبة الثانية بنسبة 7\% ثم الأخشاب في المرتبة الأخيرة بنسبة 1.1%.