قال الدكتور عبد الرحيم على مدير المركز العربى للدراسات الاستراتيجية ، انه خلال إجتماع تم عقده يوم 21 و 22 سبتمبر 2008 فى السعودية و بين 24 عضو من أعضاء رابطة الاخوان على رأسهم الكتاتنى مقابل اثنين من القطريين ، تم التوصل فيه الى اتفاقية سرية بعيدا عن عيون الحكومة القطرية . أكد أن الاجتماع نتج عنه توقيع العناصر القطرية على ان قطر مجال مفتوح للعمل بها فى كل الاتجاهات وتشمل الاندية الرياضية والمساجد والجمعيات الاجتماعية ، ذلك رغم ان الاخوان المسلمين قد تعهدو فى عام 1999 للدولة القطرية بانهاء عملهم فيها ومازالو يمارسون انشتطهم بقطر حتى اليوم على خلاف ما تم الاتفاق عليه عام 1999 . اضاف فى حواره لبرنامج الشعب يريد المذاع على قناة التحرير ، انه فى عام 2008 كان يعمل حوالى 800 عضو اخوانى مصرى داخل قطر من التنظيم الاخوانى بعيدا عن علم الحكومة القطرية وفى تنظيمات سرية بالاضافة الى تجنيد عناصر قطريين ، مشيرا ان هدفهم هو نشر الفكرة الاخوانية فى قطر تمهيدا لوصول الاخوان الى سدة الحكم فى قطر الى جانب جمع المعلومات من الدولة المعنية وارسالها الى التنظيم الرئيسى بمصر . وأشار أن عدد الاخوان المسلمين باليمن وصل الى 90 عضو تنظيمى فى عام 2008 ، وفى سياق متصل قال ان هناك مفاجآت مرعبة فيما يخص قضية الاخوان بدولة الامارات وسيتم عرضهم على النيابة القطرية ولن يستطيع احد ان يتدخل لانهاء الموقف . ونوه ان هناك خلية خاصة تم تكوينها بقيادة الشاطر لبحث تداعيات تلك الازمة بعد ان يتم الكشف عن العلاقات بين اخوان الامارات والكويت وتعاملاتهم مع التنظيم الام داخل مصر ، مؤكدا ان مصر بدأت تسئ للعلاقة المصرية بدولة الامارات التى وقفت الى جانب مصر على مدار السنين الماضية ولكن اضاع الاخوان تلك العلاقات على حساب دعم التنظيم الاخوان . واشار ان الاخوان فى مقابلة سرية عقدت مع الفطيم قدموا فيها عرض شراء سلسلة السوبر ماركت مقابل رفع اسماء بعض رجال الاعمال من قوائم الممنوعين من السفر ، مؤكدا ان الاخوان ارادو انتزاع رجال مبارك الفاسدين ووضع رجال الاخوان الفاسدين مشددا انه مازال يخفى الكثير من المستندات التى تدين الاخوان المسملين دوليا ووعد بإن يتم الكشف عنها لاحقا فى برنامج الشعب يريد . وعن مصادر تمويل الاخوان المسلمين ، قال ان الجماعة لن تقنن اوضاعها ، وان اموال مساعدات الاخوان القادمة من الخليج مازالت تتدفق فى سرية تامة ، وروى انه فى حوار مسجل بينه وبين عصام سلطان اخبره فيه سلطان بان هناك رجال أعمال اخوانيين ولكن لم يعلنو عن هويتهم الاخوانية يقومون بفتح حساباتهم الدولية امام الاخوان المسلمين ، بالاضافة الى تهريب الاموال عن طريق البحر وانفاق غزة مثل تهريب السلاح ، الى جانب التبرعات التى تحصلها الاخوان وهى فى الحقيقة اموال تم تحويلها للاخوان عن طريق رجال الاعمال والذين يردوها الى الاخوان فى صورة تبرعات . واضاف ان ما يخص الملف التركى لتحويل رؤوس الاموال الى الاخوان المسلمين ، وهو عن طريق فتح خطابات ضمان بقيم مرتفعة تفوق رأس مال الشركات المستوردة بعشرات المرات . واشار ان اعلى حجم التبادل التركى مع إسرائيل يعد أعلى حجم تبادل تجارى فى المنطقة مع اسرائيل ويليه التبادل التجارى القطرى مع إسرائيل ، فبما يفسر المواطن زيادة العلاقات التجارية بين الاخوان وقطر وتركيا فى الفترة الاخيرة . وعن حواره مع الفريق شفيق الذى سيتم عرضه غدا فى برنامجه الخاص ، قال ان الحوار الذى استغرق ساعتين يتضمن مستندات وفديوهات تثبت ادانة الاخوان فى موقعة الجمل وحرق السجون وتتضمن صور ملتقطة بالطائرات المروحية ، بالاضافة الى عرضه اسماء للذين صدرت ضدهم اسماء بالضبط والاحضار والمنع من السفر وهم أربعة من القيادات بخصوص تزوير بطاقات الانتخابات بالاميرية ، كما انه لاول مرة يصرح عن الاشخاص والقيادات الحكومية ان ذاك اللذين ابلغوه بفوزه فى الانتخابات الرئاسية . قال ان خيرت الشاطر كان يتعامل من خلال شركته سلسبيل مع المخابرات الحربية وكلية القادة والاركان وادارات هيئة الامداد والتموين وهيئة التصنيع بغرض التوصل الى الانقلاب العسكرى ، وتم التحقيق فى تلك القضية 11 شهر وبعدها تم الافراج عن الشاطر بامر مباشر من الرئيس ليستخدم الاخوان فزاعة امام الامريكان .