تخطت صادرات الاسمدة والكيماويات مستهدفها التصديري في عام 2012 بنسبة 1% حيث حققت 28.6 مليار جنيه مقارنة بالقيمة المستهدفة خلال هذا العام والتي بلغت 28.4 مليار جنيه وفقاً للخطة القومية لتنيمة الصادرات. بينما ارتفعت صادرات الكيماويات والاسمدة في 2012 بنسبة 6% عن قيمتها في العام السابق عليه والتي سجلت نحو 27 مليار جنيه تقريباً خلال 2011 وفقاً لمصادر "أموال الغد" بقطاع التجارة الخارجية. وتركزت صادرات الكيماويات والاسمدة في اسواق الاتحاد الاوروبي بنحو 9.4 مليار جنيه واسواق الدول العربية بقيمة تصديرية بلغت 5.8 مليار جنيه والسوق التركي بنحو 3.4 مليار جنيه. اما التوزيع القطاعي لصادرات الاسمدة والكيماويات نجد انه قد سيطر عليها صادرات الخلايا الجافة والبطاريات بنحو 7.4 مليار جنيه ثم صادرات الاسمدة بنحو 7.3 مليار جنيه ثم بعد ذلك صادرات البلاستيك بنحو 7 مليارات جنيه. من جانبه يكثف المجلس التصديري للكيماويات حملاته الترويجية في عدد من الدول في مقدمتها الدول الافريقية وخاصة تلك التي تقع بمنطقة افريقيا الوسطي والسودان وكذلك دول جنوب شرق اسيا وعدد من الدول العربية التي تتميز بارتفاع معدلات طلبها علي منتجات الكيماويات والاسمدة. وقال خالد ابو المكارم وكيل المجلس ل"أموال الغد" ان هذه الحملات تهدف الي رفع معدلات التصدير الي عدد من الدول لتعويض معدلات النقص في الطلب الاوروبي والامريكي علي منتجات الاسمدة والكيماويات المصرية بسبب اضطرابات اقتصاديات هذه الدول وتراجع معدلاتها الاستهلاكية. كما يشار الي ان وزارة الصناعة والتجارة الخارجية قد اعلنت في خطة الاستهداف التصديري استهدافها رفع قيمة الصادرات من الكيماويات والاسمدة خلال عام 2013 الجاري الي نحو 41.7 مليار جنيه وهو ما يحمل المجلس مزيد من الاعباء لتحقيق هذه القيمة.