أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية قرارًا بتعديل بعض قواعد قيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة المالية ، زيادة الحد الأدنى لرأس المال المصدر والمدفوع للشركات الراغبة في القيد بالبورصة المصرية ليصبح 50 مليون جنيه مصري أو ما يعادلها من العملات الأخرى، وعدد المساهمين للشركة التي يتم قيد أسهمها بالبورصة إلى 500 مساهم بدلا من 100 مساهم ، على ألا تزيد مساهمة أي منهم عن 1% من الأسهم المطروحة عند القيد، . وجاء ذلك لتتسق والحد الأقصى لرأس مال الشركات الصغيرة والمتوسطة التى تقيد لأول مرة وزيادة عمق سوق الأوراق المالية وتوسيع قاعدة المساهمين في الشركات التى تقيد بالبورصة والحد من التلاعبات في أسعار الأوراق المالية بما يعمل على حماية حقوق المستثمرين في البورصة،وتحقيقاً للنسبة المقررة للأسهم حرة التداول والتي تعد شرط أساسي من شروط القيد . وشمل القرار الا تقل نسبة احتفاظ المساهمين الرئيسيين بالشركة الراغبة في قيد أسهمها - بدءا من تاريخ العمل بالقرار- عن 25% من أسهم رأس مالها وذلك لمدة لا تقل عن سنتين ماليتين من تاريخ تنفيذ الطرح، مع توضيح المقصود بالمستثمر الرئيسي فى مجال تطبيق هذه القواعد بأنه كل مستثمر بالشركة يملك 10% فأكثر بصورة مباشرة أو عن طريق المجموعات والأطراف المرتبطة ، وذلك كضمانه إضافية للمستثمرين. وسمحت هذه القواعد بزيادة الفترة الزمنية المتاحة لتنفيذ الطرح بعد القيد لتكون ستة أشهر بدلا من ثلاثة أشهر وذلك لأتاحه وقت كافي للشركات التي تقيد بالبورصة لإمكانية إتمام عملية الطرح وما يستببعه من إجراءات. جدير بالذكر أن مجلس إدارة الهيئة قد قرر ألا تسري التعديلات التي شملها القرار على الشركات المقيدة بالبورصة قبل تاريخ العمل بالقرار، وإنما يطبق ما جاء فيها على الشركات التي تتقدم بطلبات لقيد أسهمها بالبورصة بعد بدء سريان العمل بالقرار ، كما تسرى قواعد استمرار القيد أيضا على الشركات التي تقيد وفقا لهذه القواعد.