كتبت - لبيبة شاهين أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية قرارًا بتعديل بعض قواعد قيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة المصرية. ويهدف هذا القرار إلى زيادة عمق سوق الأوراق المالية وتوسيع قاعدة المساهمين في الشركات التى تقيد بالبورصة والحد من التلاعبات في أسعار الأوراق المالية بما يعمل على حماية حقوق المستثمرين في البورصة. اشارت الهيئة فى بيان لها الى ان القرار تضمن زيادة الحد الأدنى لرأس المال المصدر والمدفوع للشركات الراغبة في القيد بالبورصة المصرية ليصبح 50 مليون جنيه مصري أو ما يعادلها من العملات الأخرى.وذلك لتتسق والحد الأقصى لرأس مال الشركات الصغيرة والمتوسطة التى تقيد لأول مرة. كما تضمن القرار زيادة عدد المساهمين للشركة التي يتم قيد أسهمها بالبورصة إلى 500 مساهم بدلا من 100 مساهم ، على ألا تزيد مساهمة أي منهم عن 1% من الأسهم المطروحة عند القيد، وذلك لتحقيق الانتشار والتوزيع للأسهم على عدد اكبر من المساهمين وتحقيقاً للنسبة المقررة للأسهم حرة التداول والتي تعد شرط أساسي من شروط القيد . وبحسب القرار يجب الا تقل نسبة احتفاظ المساهمين الرئيسيين بالشركة الراغبة في قيد أسهمها - بدءا من تاريخ العمل بالقرار- عن 25% من أسهم رأس مالها وذلك لمدة لا تقل عن سنتين ماليتين من تاريخ تنفيذ الطرح، مع توضيح المقصود بالمستثمر الرئيسي فى مجال تطبيق هذه القواعد بأنه كل مستثمر بالشركة يملك 10% فأكثر بصورة مباشرة أو عن طريق المجموعات والأطراف المرتبطة ، وذلك كضمانه إضافية للمستثمرين. كما سمحت القواعد بزيادة الفترة الزمنية المتاحة لتنفيذ الطرح بعد القيد لتكون ستة أشهر بدلا من ثلاثة أشهر وذلك لأتاحه وقت كافي للشركات التي تقيد بالبورصة لإمكانية إتمام عملية الطرح وما يستببعه من إجراءات. وقرر مجلس إدارة الهيئة ألا تسري التعديلات التي شملها القرار على الشركات المقيدة بالبورصة قبل تاريخ العمل بالقرار، وإنما يطبق على الشركات التي تتقدم بطلبات لقيد أسهمها بالبورصة بعد بدء سريان العمل بالقرار ، كما تسرى قواعد استمرار القيد أيضا على الشركات التي تقيد وفقا لهذه القواعد. وياتى القرار بهدف دعم سوق الاوراق المالية وحماية المتعاملين بها وتوفير مقومات كفاءة السوق ورغبه من الهيئة فى جذب الشركات ذات المركز المالي القوى بما يحقق الحماية للمتعاملين ويزيد من ثقة المتعاملين في الشركات المقيدة بالبورصة كما تاتى فى ضوء المقترحات الواردة من البورصة بناء على التطبيق الفعلي لقواعد القيد