خاص - أموال الغد: كشفت مصادر رسمية بوزارة الكهرباء عن أن البرنامج الحكومى، الذى يشمل تحريك أسعار الكهرباء 5% سنوياً، والذى يتم تطبيقه منذ عام 2004، أضيفت إليه 2.5% على مختلف الشرائح المنزلية والتجارية - عدا الشريحة الأولى - لصالح قطاع البترول، لتصبح الزيادة السنوية 7.5%. ووفقا لما قالته مصادر ل«المصرى اليوم» فأن عام 2008 شهد زيادة فى أسعار الكهرباء وصلت إلى 7.5 % كحد أدنى، بينما توقفت الزيادة عام 2009 بقرار من مجلس الوزراء مراعاة للظروف الاقتصادية السلبية التى خلفتها الأزمة المالية العالمية. وتوقعت تحريك الأسعار نهاية هذا العام، مشيرة إلى أنه لم يصدر عن مجلس الوزراء أى تعليمات بتجميد الزيادات لعام 2010، وأضافت: «حتى برنامج ال7.5% زيادة لا يكفى لمواجهة متطلبات البلاد المتزايدة من الكهرباء». وأوضحت المصادر أن معدلات الغلاء فى أسعار الكهرباء مازالت أقل من معدلات ارتفاع الأسعار السنوية لجميع السلع، والتى أعلن عنها جهاز التعبئة العامة والإحصاء، وتتراوح بين 12 و13 % سنوياً. وقالت إن هذا يعنى أن قيمة الكهرباء لا تتماشى مع معدلات التضخم السنوية، لافتة إلى أن التعريفة المزدوجة على أوقات الذروة، التى طبقت أولى مراحلها أول يوليو الحالى ستطبق على جميع المصانع، بعد الانتهاء من تركيب العدادات الجديدة داخل المصانع التى ستحدد قيمة الاستهلاك بالساعة.