كتب - إسلام صلاح : توقعت بسمة شبيطة محلل قطاع الاغذيه بشركة سى اى كابيتال للابحاث أن يرتفع انتاج شركة الدلتا للسكر من انتاج سكر البنجر بنسبة 32% خلال 2010 بطاقة تبلغ 125 ألف طن . جاء ذلك علي هامش الندوه التي اقامتها الجمعية المصرية لإدارة الاستثمار "EIMA"ومحللون القطاع الغذائي بشركه سي اي كابيتال للابحاث . وارجعت شبيطة ذلك للمعاناه التى شهدتها صناعة السكر فى الاونه الاخيرة من وجود عجز يتمثل فى زيادة الاستهلاك العالمى عن مستوى الانتاج العالمى ، وتوقعت لهذا القطاع أن يتعافى من ذلك العجز بجانب توافر فائض منه خلال عام 2010-2011 . ويرجع سبب الانخفاض العالمى فى ذلك المجال إلى الانخفاض فى إنتاج سبع دول كبرى فى تلك الصناعة حيث من المعروف أن البرازيل تعتبر من أكثر الدول إنتاجا للسكر تليها دولة الهند التى يتوقع لها زيادة فى الانتاج خلال عام 2010 بنسبة 7.5% وتعتبر تلك الدولة من أبرز الدول التى أثرت فى انخفاض صناعة السكر ثم تاتى بعد ذلك دولة الصين فى المرتبة الثالثة . وقالت شبيطة ان الحكومة تشجع زراعة البنجر وذلك لان زراعة القصب تتطلب مياه كثيرة ومن المتوقع أن يحدث نمو فى صناعة السكر متمثلة فى زراعة بنجر السكر بالرغم من أن زراعة القصب احتلت نحو 63% من الانتاج خلال عام 2009 مقارنة بنحو 37% لزراعة البنجر. وتتوقع سي اي كابيتال أن تحقق شركة الدلتا للسكر زيادة في هامش ربح قدرها 33.8 %من وراء زراعة البنجر مقارنة بنحو 14.3% خلال عام 2009 . وتمثل القيمة العادلة لشركة الدلتا للسكر نحو 19 جنيه . قالت سي اي كابيتال ان من ابرز المشاكل التى تواجه زراعة السكر هو اتجاه الفلاحين لزراعة القمح بسبب سعره المرتفع وسوف تقوم شركة الدلتا للسكر بالتوسع خلال 2010 بزيادة بنسبة 25% فى المساحات وبالتالى زيادة فى المبيعات خلال الفترة القادمة ومتوقع أن يقوموا بانتاج 325 ألف طن خلال عام 2010 بالمقارنة بنسبة 266 ألف طن إنتاج الشركة فى عام 2009 وأضاف أحمد عبد الغنى محلل مالى بشركة سى اى كابيتال أن شركة الدلتا للسكر كانت قد أعلنت عن قيامها بمشروع أثينول وسوف يتم بناءه فى نفس مكان المصنع وتبلغ طاقته 10 الاف طن من المولاس وتكلفته 15 مليون دولار ولكن الشركة لم تستطيع اقامته وتقوم بدراسة تنفيذ ذلك من خلال التعاون مع شركات بنجر السكر والبتروكيماويات بالاضافة إلى المصنع الجديد ( دلتا 2) بمحافظة الشرقية بطاقة تصل الى 150 ألف طن سكر ويتم الاعتماد على تنفيذه من خلال القروض بنسبة 50% والاعتماد على التمويل الذاتى بنسبة 50% ولكن توقف التنفيذ بسبب وجود مشاكل بشأن الحصول على التراخيص التى سيقام عليها المصنع وفى انتظار الموافقات ويعتبر ذلك ليس ضمن تقييم الشركة .