أكد الرئيس محمد مرسي ، أنه لن يسمح أبدا أن يعمد أحد بتدبير بليل إلى القتل والتخريب وترويع الامنين وتخريب المنشأت العامة أو الدعوة ، إلى الانقلاب على الشرعية القائمة على الاختيار الحر لشعب مصر العظيم . ووجه الرئيس مرسي - في كلمة ألقاها الليلة عبر التليفزيون المصري – الدعوة للحوار الشامل إلى كل الرموز والقوى السياسية وشباب الثورة يوم السبت المقبل الساعة الثانية عشر والنصف ظهرا بمقر رئاسة الجمهورية. وأشار إلى أن تحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات لم ولن يقصد بها أن نمنع القضاء من ممارسة حقه أو نمنع المواطنين من الطعن على قرارات أو قوانين محلا للطعن .. مضيفا انه لن يتم اللجوء إلى الإعلان الدستوري إلا فى أعمال السيادة التي يحددها القضاء. وأكد الرئيس مرسي أنه يشعر بحق كل مواطن عليه وأن الوطن وأبنائه عنده وحدة واحدة لا يفرق بين بعضهم البعض في حق الأمن وحق السلامة .. ولا يفرق بينهم جميعا دين أو انتماء سياسي او موقف وقتى في هذا الصف أو ذاك . وقال الرئيس " لست مصرا على بقاء المادة السادسة من الإعلان الدستوري وهى ذات المادة التي تقلق القوى السياسية ، مشيرا إلى أن الإعلان الدستوري سينتهى عقب الاستفتاء الشعبي على الدستور بنعم أو لا . وشدد مرسي على أن النظام الذي سقط لن يعود ولابد ان ننزل جميعا على إرادة الشعب وان تنزل الاقلية على رأى الأغلبية لتحقيق المصلحة العليا للوطن .