قال أمير بسام القيادى بجماعة الاخوان المسلمين ، انه كان من المفترض ان تكون هناك مليونية لجماعة الاخوان المسلمين بميدان عابدين ولكن نظرا لتوارد انباء عن رغبة بعض التيارات والمندسين فى إحداث إحتكاك بين الاخوان وغيرها من التيارات السياسية الاخرى ، لذلك قررت الجماعة نقل المليونية الى جامعة القاهرة بعيدا عن ميدان التحرير ولكن نظرا لتأكدها من ان هناك عناصر مندسة تريد التخريب قررت الجماعة تأجيل مليونيتها . أضاف ان المليونيات لم تكن للمعترضين فقط ولكن كافة الاطراف المؤيدة يمكنها ان تعبر عن اراءها بمليونيات بالميادين ، مضيفا ان مليونية غدا تمت الدعوة اليها من قبل وفى يوم الجمعة الماضية وبعد إحراق مقرات حزب الحرية والعدالة . وأكد ان إحتراق بعض مقار الاخوان المسلمين تصرف غير مرفوض ووقوعه فى بعض المحافظات فقط يعنى أن الموقف ممول من رموز النظام السابق وبلطجيته ، والتيارات السياسية المنافسة لا يمكنها فعل ذلك ، مشددا ان الشارع المصرى غير منقسم تجاه الاعلان الدستورى للرئيس حسبما أوردت استطلاعات المواقع الالكترونية التى أعلن عنها الاعلامى عمرو أديب . بينما تعجب ثروت الخرباوى القيادى السابق بجماعة الاخوان المسلمين ، مما قاله بسام فيما أورده عن أنه من الممكن ان يكون تظاهرات مؤيدة للنظام ، مشيرا ان الانظمة الاستبدادية هى التى تقوم بمثل تلك الافعال لترسيخ صور معينة عن الرئاسة فى أزهان الشعوب ، وأن التظاهرات التأيدية تكون عفوية وليست تنظيمية تأتى بأوامر وتلغى بأوامر ايضا . واضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج الشعب يريد المذاع على قناة التحرير ، ان التراجع عن التظاهرات التى كانو ينون القيام بها لاتهدف الى المصلحة العامة ولكن تهدف الى التأجيل لحشد أعداد أكبر لانه عندما طالبو من باقى المحافظات نقل اعداد كبيرة الى جامعة القاهرة نظرا لبقاءهم غدا بجوار مقراتهم لحمايتها وإن اخوان القاهرة والجيزة فقط اعدادها تصل الى 7 الاف إخوانى فقط ، مؤكدا ان بسام يعلم ذلك جيدا ولم يذكره بدليل تطرقه على عملية إحراق المقرات الاخوانية . وتعليقا منه على البيان الذى القاه ياسر على ، تسائل كيف يقوم الرئيس بتحصين قرارات محصنة ويوافقه بعض القضاه على ذلك ، مشيرا ان الثوابت القانونية والدستورية تتساقط نظرا لقيامه بتحصين القرارات السيادية التى من المفترض ان تكون محصنة .