مستشار الرئيس لقضايا المصريين بالخارج يؤكد ان العمل فى ملف المعتلقين يسير على قدم وساق

قال الدكتور ايمن على مستشار الرئيس فى قضايا المصريين بالخارج ، ان الرئيس مرسى فى اولى زياراته بالسعودية تعد من ان يكون ضمن فريق المستشارين احد المختصين بملف المصريين فى الخارج وتطلب تلك المتابعة فريق عمل يختص بكافة القطاعات من العمالة المصرية العاملة بالخارج ويتم تفعيل دور المصريين فى الخارج بما لهم من خبرات وعلوم فى دعم دولتهم الام
واضاف ان هذا المجلس لايمكن ان يكون بديلا عن المؤسسات والدبلوماسيات الحالية وانما ستكون العلاقة بينهم فى اطار من التعاون السياسى والمجتمعى لدعم موقف المصريين بالخارج ، موضحا ان هذا القطاع الوطنى المهمش ان الاوان ان يقوم بدوره ، مشددا انه لايوجد حرج للتدخل فى اى من الملفات مشير ا ان هذا الملف معني به ايضا وزارة القوة العاملة فضلا عن الاحتكاك المباشر بالسفارات والقنصليات .
وفى مداخلة هاتفية لشرين فريد منصقة رابطة المعتقلين المصريين بالسعودية ، قالت انه بعد اعتصام دام لتسعة ايام امام السفارة السعودية ومنذ 6 أشهر من المخاطبة للجهات الرسمية وبعد العديد من الطلبات والمؤتمرات الصحفية ولكن لايوجد حتى الان اى رد من الجهات المسئولة فى هذا الملف .
وردا على ذلك قال ايمن على ان ملف المعتقلين بالسعودية قد وصل الى الرئاسة ولديه نسخة منه يتم دراستها جيدا وتم الاتصال بالسفارة السعودية للافادة بالاسماء المعتقلة بالسعودية وهناك مقابلة بين المجلس واسر المعتقلين بالسعودية الثلاثاء المقبل ليأتى كل ذلك فى اطار دراسة وتحليل والعمل الجاد بهذا الملف للوصول الى حلول صريحة بعيدا عن اى تصريحات رنانة من اجل ارضاء الرأى العام فقط .
واشار ان مصر لن تقبل باى شكل من الاشكال انتهاك حقوق الانسان ، كما ان اي دولة ايضا لها سيادتها وقانونها الذى يجب ان يحترمه ويمتثل له الى مغترب ولانرضى ان يتعدى أحد على القوانين المصرية كما لا نستطيع اختراق قوانين الدول الاخرى .
واوضح ان الانظمة الخارجية لن تحترم المواطن المصرى الا اذا كان محترما من حكومته فى بلده اولا ، مشددا على ان كرامة المواطن المصرى هى قضية اساسية يجب تحقيقها وينص عليها باب الحريات فى الدستور ، كما انه على المصريين ان يحترمو نظم الدول المستضيفة وضرورة التواصل مع مؤسسات الدولة الدبلوماسية بالخارج .
واكد انه اقترح على الرئيس ان يضم ديوان المظالم مشاكل وشكاوى المصريين بالخارج ولكن الرئيس رفض ذلك ، مؤكدا انه يريد ان يشعر المواطن المصرى بالخارج بان له خصوصية دون غيره وان يتم تناول مشاكله بشكل منفصل لايجاد حلول سريعة ، مضيفا انه سيكون هناك اجتماع مع كافة الاساقفة والاباطرة الممثلة للاقباط بالمهجر لتناول مشاكلهم بالتفصيل والعمل على ايجاد الحلول.