كتب : كريم سعيد - طالب سكان المعادي بوقف مشروع وزارة الإتصالات بإنشاء منطقة تكنولوجية بالمعادي على قطعة أرض كبيرة بين شارعي اللاسلكي و شارع الأوتوستراد الأكثر إزدحاماً ، و يعرف عن هذا المشروع أنه سيوفر أكثر من 40 الف فرصة عمل و هو الأمر الرئيسي الذي بعث سخط القاطنين بالمعادي لأنه سيحدث أزمة كبيرة في المرور و مستوى الخدمات . تقول دينا النيكلاوي أحد المتضررين أنها قد أنشأت جروب على الفيس بووك بأسم save maadi تطالب فيه وزارة الإتصالات بوقف هذا المشروع ،و تشير إلى أن الجروب يحمل الآن أكثر من 750 عضو رافضين تماماً هذا المشروع باعتبار أنه تعدي على حريتهم و خصوصيتهم. يقترح أحمد مشرفة خبير الضريبة العقارية بيع هذه الأرض الغالية الثمن نظراً لموقعها المتميز و شراء بثمنها أرض أخرى على الدائري أو بجوار كارفور تكون أنسب و أكبر و مؤهلة لإستيعاب هذا الكم الكبير من الموظفين ،قائلاً هذا هو الحل الأمثل لإنقاذ وجود المعادي المعروفة بشوارعها الجميلة و هدوءها . و الجدير بالذكر أن المعادي من أحد المناطق الشهيرة في جنوبالقاهرة ،و تقع على الضفة الشرقية من نهر النيل. يعتبر حي "المعادي القديمة" من أرقى المناطق السكنية في القاهرة وأكثرها كلفة. سميت بالمعادى لوجود "معدية" لعبور النيل. كانت المعادي حتى نهاية الاربعينات تخضع اداريا لمحافظة الجيزة ناحية البساتين . أصبحت المناطق التابعة لقسم المعادي تابعة لمحافظة حلوان منذ عام 2008 طبقا لقرار جمهوري.