قال عدد كبير من صحفيي جريدة الجمهورية، أن مصطفى هديب، رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر، حشد عمال المؤسسة من أجل رفع اسم جمال عبد الرحيم من الترويسة كرئيس تحرير للجريدة ووضع اسم السيد البابلي بدلا منه، قائما بأعمال رئيس التحرير بالقوة، على حد قولهم. من جانبه قال محمد عبد الجليل -صحفي بالجريدة- إن مجلس التحرير، كان قد عقد اجتماعا عصر اليوم الخميس، واتفق على الإبقاء على اسم جمال عبد الرحيم في الترويسة، تعبيرا عن رفضهم لتصرف لقرار تحويل عبد الرحيم إلى لجنة القيم. ويذكرانة تم تحويل عبد الرحيم إلى لجنة القيم بالمجلس الأعلى للصحافة، بعد أن نشر بالجريدة خبرا عن قرب صدور قرار بمنع المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق من السفر. من جهته أكد أشرف جبريل، المتحدث باسم الصحفيين الرافضين لقرار المجلس الأعلى للصحافة، أن رئيس مجلس الإدارة حشد العمال لمنع الصحفيين من الدخول إلى غرف التنفيذ الخاصة بالجريدة، وقام برفع اسم عبد الرحيم من على الترويسة، على حد قوله. كما أكد وليد همام (صحفي بالجريدة) الواقعة مستنكرا ما حدث، وقال إن المسألة ليست في شخص جمال عبد الرحيم، لكن بشأن ما يعتقد أنه إهانة لمنصب رئيس تحرير جريدة عريقة مثل الجمهورية، حسب وصفه. في السياق نفسه وصل أكثر من 200 صحفي إلى مقر نقابة الصحفيين للتعبير عن رفضهم تجاه تصرف المجلس الأعلى للصحافة وهتفوا "حرية حرية للصحافة القومية" "يسقط يسقط حكم المرشد". وفقا للاهرام