خاص اموال الغد:- اعتبر البنك الدولى الإستراتيجية التي تتبعها مصر حاليا فى التركيز على تحسين أحوال القرى الأفقر بالمحافظات ملائمة بشرط التغلب على العامل السكانى الذي يفوق العوامل الجغرافية والاقتصادية. ويرى البنك الدولى أن مشكلة هذا الإقليم لا ترجع بالأساس لنقص الاستثمارات وإنما للزيادة السكانية فيه كما جاء فى تقريره الصادر بعنوان بين فقر المكان وازدهار الشعوب: كيف يمكن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن تتجاوز الاختلافات المكانية. وأوضح تقرير البنك الدولى ان العمال فى صعيد مصر عليهم أن يقتسموا إيراداتهم مع عدد أكبر من أفراد العائلة العاجزين عن العمل، إما لصغر أو لكبر سنهم، أى إن معدل الإعالة فى هذا الإقليم أعلى منه فى بقية المناطق. وركز التقرير على اختلاف مستوى معيشة السكان داخل البلد الواحد باختلاف المنطقة التى يعيشون فيها، حيث تعانى بعض المحافظات أو الأقاليم من الفقر بدرجة أكبر من غيرها فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويلعب هذا العنصر دورا أكبر فى تحديد مستوى معيشة الفرد فى المغرب، تليها مصر، ثم اليمن، بحسب تقرير البنك الدولى. وينصح البنك الدولى الحكومة بأن تولى اهتماما أكبر بمشاركة المواطنين فى عملية التخطيط وتحديد المشروعات الأولى بالرعاية، مع إدراج مخصصات مالية موجهة إلى أشد المناطق فقرا.