تراجعت حركة البيع والشراء في سوق الاسمنت ومواد البناء فى الفترة الاخيرة مدفوعة بحالة الركود التي سيطرت على عمليات الاستثمار العقاري والبناء متأثرة بالظروف الاقتصادية السيئة التي تشهدها البلاد. وقال احمد الزينى رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية ل"اموال الغد" السبب الرئيسي وراء الركود ارتفاع سعر البيع لدي الشركات الاجنبية العاملة في قطاع الاسمنت بالسوق المصري وعدم مناسبة هذا السعر للحالة الاقتصادية العامة التي تمر بها البلاد لافتا الي ان السعر في مصر وصل في الفترة الاخيرة الي 90 دولارا للطن علي الرغم انه يتراوح بين 50 و 55 دولار للطن بالسوق العالمي بزيادة تصل الي 80% في المتوسط. وتوقع الزيني عدم حدوث اي ارتفاعات جديدة في اسعار مواد الباء خلال الفترة المقبلة نتيجة تراجع الطلب عليها مع ثبات نسبي في حجم المعروض في ظل توقف عمليات الانشاء فى مشروعات قطاع الاعمال بشقيه الخاص والعام.