استمعت محكمة جنح مصر الجديدة برئاسة المستشار شريف كامل الي دفاع المتهمين الاربعة بالتعدي علي موكب الرئس محمد مرسي حيث وصفوا القضية بانها مقدمة لمشروع ديكتاتورية الرئاسة و طالبوا باخلاء سبيل المتهمين . و طالبوا ايضا بالاطلاع علي ملف الدعوى و استدعاء اللواء احمد ايهاب قائد شرطة الرئاسة كشاهد اثبات في الواقعة ، و طالب بالاطلاع علي كافة شرائط الفيديو المصورة بواسطة كاميرات المراقبة الخاصة بالقصر الجمهوري ، واستخراج شهادة من رئاسة الجمهورية لبيان عدد سيارات موكب الرئاسة وقت حدوث الواقعة وبيان ما اذا كان الحقت بها أى تلفيات من عدمه كما طالب استدعاء العميد عبد العزيز بدر بمباحث شرق القاهرة كشاهد اثبات لمناقشة اقواله فى النيابة ، و استدعاء النقيب باسم محمود محرر محضر الواقعة و القائم بضبط المتهمين . كما طالب الدفاع ببراءة المتهمين من جميع التهم المنسوبة اليهم استنادا الي شيوع الاثهام بين جموع المتظاهرين لان الواقعة كانت فى حالة تظاهر ، و انتفاء النية لارتكاب الواقعة حيث لا توجد علاقة بين الموكب والمتهمين فالمتظاهرين قاموا بالاحتجاج علي قتل بعض جنود وضباط من القوات المسلحة فى نفس اليوم، و اضاف الدفاع ان التظاهر لم يكن غرضه الاهانة لشخص الرئيس والواقعة فى حقيقتها لا تشكل تجربة جنائية ورفع الاحذية من المتظاهرين على موكب الرئيس هو مجرد تعبير عن الراي كما اكد الدفاع علي عدم معقولية الواقعة كما صورها محضر الشرطة ، حيث انه لا يمكن تصور 100 شخص بان يلقوا الاحذية علي الموكب ، مشيرا الي ان محاكمة المتظاهرين الاربعة تعد عقاب جماعى للشعب المصرى للقضاء على الحرية ، حيث اشار الدفاع الي ان والقضية ملفقة للمتهمين نظرا لانهم من بسطاء القوم وليس قادة راى ولا قادة فكر ، بالاضافة الي انتفاء حالة تلبس الجريمة حيث انه بعد مرور الموكب بساعة تم القبض علي المتهمين. و قد اكد الدفاع خلو اوراق الدعوي من ثمىة اي دليل اتهام و تجهيل مكان ضبط المتهمين و انتفاء اركان جريمة اتلاف سيارة موكب الرئيس ، كما تم الدفع بالتناقض بين محضر الشرطة و تحريات المباحث و اقوال الضباط الذين اقروا بان الواقعة حدثت في تمام الواحدة و النصف بينما تم تحرير محضر بقسم مصر الجديدة في نفس الوقت . و عقب انتهاء الجلسة قالت المتهمة "ناهد.م" ربة منزل انها اعتادت المشاركة في المظاهرات السلمية حيث تواجدت امام قصر الاتحادية للتعبير عن استيائها لقتل 16 جندي مصري في احداث رفح ، و لكنها لم تردد هتافات معادية ضد مرسي نافية القائها الاحذية قائلة "فين الجزمة اللي ضربته بيها" ، و صاحت المتهمة قائلة "يعني ايه حرية و عدالة و احنا بنتعامل معاملة الكلاب في الحبس " . كان المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، قد أمر بإحالة كل من محمود عبدالفتاح يوسف "عامل" وأحمد رمضان عبد المنجى "طالب" وأحمد محمد أحمد حبشى "مشرف أمن" وناهد محمد على نجم "ربة منزل"، إلى محكمة جنح مصر الجديدة، بعد أن نسبت لهم النيابة تهم التجمهر واعتراض موكب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وترديد الهتافات المعادية والمسيئة لشخصه، وقيامهم برشق الموكب بالحجارة والأحذية، وإتلاف إحدى سيارات الموكب أثناء خروجها من قصر الاتحادية. وكشفت التحقيقات أنه حال خروج موكب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية من قصر الاتحادية يوم 6 أغسطس الجارى، تجمهر أكثر من 70 شخصًا، ورددوا هتافات معادية ومسيئة] لشخص الرئيس، ورشق بعضهم الموكب بالحجارة والأحذية، مما تسبب فى إتلاف إحدى سيارات الموكب، وكانت الشرطة تمكنت من ضبط المتهمين.